كشفت الدكتورة فاطمة البخيت؛ مديرة إدارة التطوع بجمعية البر بالمنطقة الشرقية، عن إحصائية تمّ إجراؤها على المتطوعين داخل المملكة العربية السعودية، وأبانت أن 69 % من المتطوعين في المملكة من النساء.
وقالت البخيت؛ إن النساء يمتلكن مزيداً من الوقت لتقديم الأعمال التطوعية وطالبت بضرورة الاهتمام بتطوع المرأة السعودية وتنميته وتفعيل التطوع التخصصي للاستفادة من هذا الكم الهائل من المتطوعات، وضرورة إشراكهن في وضع الخطط والبرامج التطوعية.
وأشارت إلى نماذج سعودية رائدة في تطوع المرأة؛ كالأميرة البندري بنت عبدالرحمن آل سعود -رحمها الله- وعفت الثنيان؛ زوجة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهما الله.
وانتقلت البخيت؛ إلى النقلة النوعية التي قدمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية في دعم تطوع المرأة السعودية في القطاع الخيري، حيث زادت من مساحة الدعم والتشجيع لهن، ومشاركتهن في برامج وأنشطة الجمعية المختلفة؛ كالتطوع في المجال التقني، ومجال تقديم الاستشارات الأسرية المتعلقة بالأسرة، والطفل، والتطوع التقني، والإداري، فضلاً عن المشاركة في توزيع زكاة الفطر بالمنطقة الشرقية، وتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المستفيدة من الجمعية وفروعها بالمنطقة الشرقية.
وأشارت إلى أن الجمعية دعمت تطوعياً خلال عامي 2018م، و2019م (42) برنامجاً أسهم في نجاحها المتطوعون، فيما بلغ إجمالي عدد المتطوعين ذكوراً وإناثاً بـ "بر الشرقية" (1200) متطوع، أما إجمالي عدد الساعات التطوعية فبلغ (24) ألف ساعة، ووصل إجمالي عدد النطاقات الجغرافية إلى (4) مدن بفروع "بر الشرقية" بالمنطقة.
ونوّهت البخيت؛ بضرورة الاهتمام بالإعلام التطوعي الذي يعنى بزيادة الاهتمام الإعلامي المرئي والمسموع بقضايا التطوع وإقامة الندوات التوعوية والتحفيزية، وإذاعتها عبر وسائل إعلامية مختلفة ونشر الدراسات العلمية، التي توضح أثر الأعمال التطوعية على الصحة العامة، والرفاهية المجتمعية، والاقتصاد وتفعيل دور المؤسسات التعليمية ودور العبادة والنوادي الرياضية في نشر التوعية بالعمل التطوعي، إضافة إلى عمل نشرات دورية عن أعمال تطوعية ناجحة، وأثرها في المجتمع.