أصغر صقار مشارك في مسابقة محمية الشمال للصيد المستدام: تجربة لها أثر كبير
قال "أصغر صقّار" مشارك في مسابقة الصيد التي أطلقتها محمية الشمال للصيد المستدام، عبدالرحمن الشغدلي: "من خُلقت على هذه الدنيا وأنا مع الطير، وأمنيتي أن أعيش مقناص الأولين، كيف يبحثون عن الحبارى، وكيف يطردون ويقنصون الحباري".
وأضاف: "والدي هو الدافع الأساسي لي لحبه لهذا المجال، وهو من نمّى الموهبة لدي، وهو من منحني الدوافع الإيجابية كلها، فهو الذي اشترى لي الطير، وعلمني على تدريب الطير، فوالدي ولله الحمد الدافع الأساسي والأول لي؛ لذلك كان سبب سرعة تعلمي للصقارة وتولعي بها".
وعن الأدوات الخاصة بالطير مثل (السبوق، الناقل، البرقع)، قال "الشغدلي": "أنا أستطيع أن أعملهن وبكل سهولة من الألف إلى الياء، وبالنسبة للبرقع فإنني أبحث عن أي برقع تالف وأقوم بالعمل على تجديده سواءً الشدادات أو المسكه الموجودة على رأس الطير، وأقوم كذلك بتنظيف البرقع حتى يعود جديداً".
وعن شعوره بالمشاركة لأول مرة في مسابقة محمية الشمال للصيد المستدام، قال: "المشاركة لها أثر إيجابي كبير علي، وهو بلا شك شعور جميل جداً، وفيه حماس كبير، لا سيما وأنني لأول أقنص حبارى بتتبع أثرها".
وأوضح "الشغدلي" أن أنواع برقع الطير نوعان، أحدهما يكون فيه الشداد من الجلد وهو صغير، أما النوع الآخر يكون الشداد من القماش ويكون واقفاً؛ مشيراً إلى أن أغلب الصقّارين يُفضلون النوع الثاني لسهولة وسرعة فك البرقع، ولكن من ناحية الشكل والمنظر الأول هو الأفضل.
يُشار إلى أن مسابقة الصيد في محمية الشمال للصيد المستدام اختتمت اليوم الجمعة بمشاركة 100 فريق، بواقع 10 فرق كل يوم يتأهل منها فريق واحد على مدى 10 أيام، وكانت المسابقة انطلقت بتاريخ 1 فبراير الجاري.