هل لديك أفكار إبداعية؟ هل تطمح إلى أن تترك بصمة في مجال المحتوى الرقمي؟.. إذن فمبادرة "تواصل+" التي أطلقها وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، خلال لقاء "شركاء الإعلام" الأول في "ڤيا رياض" بالرياض، تناسبك تمامًا، وتلبي توقعاتك وطموحاتك.
وتعد "تواصل+" إحدى المبادرات النوعية الابتكارية للمحتوى الرقمي لبرنامج Ignite؛ لتوفير فرص التدريب لحديثي التخرج أثناء العمل، بالتعاون مع الشركات الرائدة في مجال المحتوى الرقمي؛ لتطوير مهارات المواهب الوطنية، وتعزيزها في صناعة المحتوى الرقمي في مجال الإعلانات، الألعاب، الفيديو، والصوتيات الرقمية.
وتهدف المبادرة إلى التمكين في مجالات: الإعلانات الرقمية، الألعاب الرقمية، الفيديو الرقمي وكذلك الصوتيات الرقمية، من خلال تنمية المهارات في بناء الأفكار الإبداعية، والمحتوى الرقمي الإبداعي، وذلك عبر تمكين وتأهيل مهارات +100 موهبة وطنية مهنيًّا؛ لتعزز المهن في قطاع المحتوى الرقمي من خلال دمجهم في سوق العمل.
وتستهدف المبادرة الطموحة تعزيز العلاقة مع الجامعات والأكاديميات، والقطاع الخاص داخل السعودية، وتطوير مهارات الموهوبين مهنيًّا من خلال التدريب على رأس العمل، إضافة إلى دعم صناعة المحتوى الرقمي المحلي، وتهيئة حديثي التخرج لسوق العمل في مجال المحتوى الرقمي.
وتحظى المبادرة بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، الذي وقّع اتفاقية مع مركز التواصل الحكومي، تساعد في توفير الدعم للمتدربين المنضمين لمبادرة "تواصل+"، من خلال تقديم المكافآت المالية، والتوظيف؛ بما يحقق التكامل، ويقوي التعاون، ويقود إلى نتائج إيجابية مثمرة في الواقع.
بحسب ما يُذكر الموقع الإلكتروني للمبادرة، فإنه يمكن للمستهدفين من حديثي التخرج الانضمام للمبادرة، وذلك في حال استيفاء جميع معايير القبول. وتنحصر معايير القبول في المتقدم بأن يكون خريج بكالوريوس، ويحمل الجنسية السعودية، وألا يقل عمره عن 22 عامًا، كما يُشترط أن يكون متفرغًا كاملاً للتدريب المهني، وألا يكون مسجلاً في التأمينات الاجتماعية لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وأن يكون حاصلاً على درجة 5 في اختبار آيلتس، أو 61 في اختبار توفل، أو ما يعادلها.
ولا يشترط خبرة معينة للانضمام إلى أحد مسارات المبادرة، ولكن يفضل أن يكون لدى المتقدم خبرة من سنة إلى سنتين في المسار الذي يرغب في الانضمام إليه.
ويعزز الانضمام إلى المبادرة تطوير المهارات الإبداعية في صناعة المحتوى الرقمي، والانضمام لخبرات الشركات الرائدة في مجال المحتوى الرقمي، علاوة على اندماج المواهب في سوق العمل، وزيادة الفرص الوظيفية بعد انتهاء التدريب المهني.