ثمّن الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله صالح العثيم وأولاده الخيرية، الجهود المباركة التي تضطلع بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وسعيها لتحقيق أعلى مستويات التعاون والتكامل مع كل الجهات والمؤسسات في مختلف القطاعات لإحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل الاجتماعي وتمكين الفرد والمجتمع برفع جودة الخدمات الاجتماعية تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال التوقيع على 7 مذكرات تفاهم مشتركة مع مؤسسة عبدالله صالح العثيم وأولاده الخيرية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في المجال التنموي، وإنشاء عدة مشاريع توسعية وتنموية تشمل "مدينة عبدالإله بن عبدالله العثيم للخدمات الإنسانية"، و"تطوير وتوسعة مركز عواطف عبدالعزيز الدخيل للغسيل الكلوي بمنطقة حائل"، و"مركز الشيخ عبدالله العثيم للكبد وزراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، و"أقسام التنويم والعناية القلبية والعمليات والقسطرة لمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب"، و"مركز الشيخ صالح العثيم للعيون"، و"مركز رقية القفاري للتأهيل الطبي"، ومركز زراعة القوقعة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة"، بالإضافة إلى إنشاء "مجمع رقية القفاري التعليمي للبنات ببريدة"، و"مجمع صالح بن علي العثيم التعليمي للبنين ببريدة"، و"إنشاء وتجهيز مدرسة في محافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم".
وقال العثيم إن التوقيع على مذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ يأتي في إطار الدور الذي تقوم به مؤسسة العثيم الخيرية في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بالعمل العمل الخيري، وتقديم البرامج والمشروعات الهادفة، ودعم المبادرات الرائدة في كل المجالات؛ تحقيقًا للتكامل والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المختلفة، ودعمًا للتنمية الاجتماعية في وطننا الغالي؛ وذلك تعزيزًا لرسالتها نحو الوطن وأبنائه، تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهما الله.
يُذكر أن هذه المشاريع السبعة سيتم إدراجها ضمن برنامج "سخاء"، الذي يُعد أحد برامج الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الداعمة للمشاريع التنموية المستدامة لخدمة الأفراد والمجتمع، ويقدم حزمة من البرامج والمحفزات للمشاريع التنموية الناشئة، كما يتيح الفرصة للعمل التنموي للأفراد والمؤسسات، وتقديم إسهامات فاعلة ذات أثر في التنمية المستدامة وفقًا لمستهدفات لرؤية المملكة 2030.