أكّدت دارة الملك عبدالعزيز، على مفاهيم ريادة المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإنسانية والأعمال الخيرية مُنذ عهد موحّد السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وحتى اليوم.
وفي تأكيد على هذه المفاهيم، نشرت "الدارة" صورة تاريخية لعدد من المواطنين يقفون أمام قصر الحكم في الرياض عام 1939هـ، وأدرجت قولًا للمواطن سويلم السويلم، وفيه يقول: "كان الملك عبد العزيز في صبح رمضان يستمع لمطالب الناس، ويقضي حاجاتهم؛ حرصًا منه على مساعدتهم".
وأشارت، وفق مركز التاريخ الشفوي التابع لها، إلى أن "الآن أصبحت الأعمال الخيرية من العادات الرمضانية للقيادة والشعب السعودي، ويدلّ على ذلك دخول منصة "إحسان" الموسوعة غينيس كأكبر تبرع يومي في العالم، وذلك خلال الشهر المبارك، في امتداد لنهج الملك الموحد، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله".