قوة في الشخصية، وسرعة في البديهة، ونضج وجداني، وقدرة على تجاوز الصعوبات، ولطف في التعامل، وإخلاص في العمل، وإصرار على الأداء بمعايير عالية.. وغيرها من الخصائص المتنوعة والسمات الفريدة التي وهبها المعطي الوهاب للمرأة السعودية.
السيدة السعودية ستبقى النموذج الأروع للأدب والاحترام والستر والفضيلة.. كلما قابلت رجلاً مبدعًا في عمله، ومخلصًا في تعامله، أدركت أن خلف ذلك الرجل أُمٌّ عظيمة، اهتمت به، وقدمت له التربية والرعاية والتوجيه، وزرعت فيه القيم والمبادئ والأخلاق الرفيعة التي جعلت منه فردًا ناجحًا، يسهم في البناء والتطوير.
المرأة السعودية كان لها الفضل بعد الله في بناء هذا الوطن العظيم (المملكة العربية السعودية)، وذلك من خلال تنشئتها أبناءها بالشكل الراقي الذي قدم لنا المعلمين والأطباء والمهنيين والضباط وكل موظفي القطاعات أصحاب القدرات العالية.
من ينكر فضل المرأة السعودية على مجتمعنا ناكر للجميل، ظالم لنفسه وللجميع؛ وذلك بسبب عدم اعترافه بما قدمت وما تقدم المرأة السعودية للأجيال الحالية والمستقبلية.
المرأة السعودية حافظت –وما زالت تحافظ- على حجابها، وتسير في حياتها بطريقة مشرفة، تقودها -بإذن الله- إلى تحقيق مزيد من النجاحات، وتخطي كل العقبات بكل كفاءة واقتدار.
منهجية المرأة السعودية في مواكبة الموضة ومتابعة بيوت الأزياء العالمية ومستجدات العصر الحديث مع حرصها على دينها، وعدم تخطي دائرة التقاليد والعادات السليمة، جعلتها قدوة لكل مسلمة تسعى لإشباع احتياجاتها بوصفها أنثى في أمور التجميل والعناية بنفسها، مع المحافظة على دينها وقيمها الراسخة التي لم ولن تتنازل عنها.
ديننا الإسلامي الحنيف علَّمنا أن نقول للمحسن أحسنت؛ ومن هذا المنطلق جعلت هذا المقال وسيلة لأقول: شكرًا لكل السيدات السعوديات، وبارك الله في جهودكن المستمرة من أجل التحسين المستمر للوصول إلى جودة حياة نفخر بها جميعًا.