تقيم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في ثاني أيام عيد الفطر فعالية ترفيهية في حي حراء الثقافي تحت مسمى "مكة تعايدنا"، تشتمل الفعالية التي تستمر أسبوعًا على العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية المتنوعة والمخصصة لجميع الفئات من سكان وزوار مكة المكرمة.
وتأتي هذه الفعالية بعد أقل من ثلاثة أشهر من فعالية "مكة تجمعنا" التي أقيمت في مشعر مزدلفة مؤخرًا، كمبادرة خاصة من الهيئة الملكية؛ بهدف رفع جودة الحياة وإثراء تجربة سكان وزوار مكة، وتقدم للزوار رحلة مليئة بالترفيه المتنوع داخل حي حراء الثقافي الذي أنشئ وفقًا لمعايير برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وتبدأ رحلة الزوار في "خيمة العيد"، وهي خيمة تراثية نُصبت في مقدّمة الفعاليات تستقبل الزوّار وتقدم لهم الضّيافة، ويتبادلون فيها التهاني بعيد الفطر المبارك، إضافةً إلى فعالية السيارات التراثية التي تستعيد روح الماضي الجميل، من خلال عرض مجموعة من السيارات القديمة التراثية التي ارتبطت برحلة الحجاج والمعتمرين إلى مكة.
وتستمر رحلة الزوار بعد ذلك إلى سوق الحرفيين؛ حيث يخلّد أمهر الحرفيين إرث وتراث مكة الجميل عبر منتجات يعيش الزائر معها أجواء صناعتها وإخراجها، وتستعرض فعالية "مركاز العيد" تراث مكة وأجمل حكاياتها في جلسات مفتوحة مع كبار السن، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التاريخية التي تضم قوافل الإبل قديماً وفارس حراء ومعرض الطريق إلى مكة.
ومن الفعاليات المتميزة المنتظرة معرض "مساء الجبل"، وهو المعرض الذي يحتضن مجموعة من اللوحات الفنيّة التي رسمتها أنامل الأمير خالد الفيصل؛ ليتعرف الزوار على لمسة الإبداع لدى سموه، ومدى حبّه لمكة، كما ستضم الفعالية معرضًا لجبال مكة، وما تحظى به من مكانة عظيمة لارتباطها بأحداث دينية وتاريخية لا تُنسى.
وتنفرد فعالية "مكة تعايدنا" بعروض تقام للمرة الأولى وهي عروض الصوت والضوء على جبل حراء؛ حيث يشاهد الزوار من خلالها قصصًا تجمع بين الإبهار وإثراء التجربة.
أما الأطفال الذين لا يكتمل العيد إلا بفرحهم، فقد خصصت الهيئة الملكية لهم مواقع تجمع بين الترفيه والمتعة والفائدة من خلال ساحات للألعاب الهوائية وساحة للألعاب الترفيهية والتعليمية ومسرح للطفل وهدايا وجوائز مخصصة لهم، كما تم توفير أماكن مخصصة للجلوس ومنطقة الطعام ومحلات تجارية لتكتمل معها التجربة بتوفر كل ما تحتاجه الأسرة.
