لا صراع ولا تنافس بينهما.. إعلاميان: الإعلام التقليدي والجديد يكملان بعضهما ويسيران بشكل متوازٍ
رفض إعلاميان ما يثار عن وجود حالة من التنافس والصراع بين الإعلام الجديد الرقمي والتقليدي، معتبرين أنهما يكملان بعضهما، ويسيران جنبًا إلى جنب في اتجاه متوازٍ؛ لخدمة المهنة والصناعة الإعلامية والمحتوى الهادف.
وتفصيلًا، أوضح الإعلامي والمذيع المصري معتز الدمرداش، أن الإعلام الجديد "الرقمي" أخذ مساحة من الاهتمام؛ لطغيان استخدام الهواتف المحمولة والتطبيقات وسرعة نقل الأخبار والمعلومات من خلالها، لكن تظل المصداقية والمهنية، لافتًا إلى أن كل من الإعلام التقليدي والجديد يسيران جنبًا إلى جنب بشكل متوازٍ.
وامتدح "الدمرداش" في حديثه لـ"سبق" ما يشهده المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية من حضور ومشاركة وتطور، معبرًا عن سعادته بما شاهده من تطور وحراك إعلامي كبير في هذه الدورة.
ونصح شباب الإعلام بالتمسك بمعايير المهنة وعدم اليأس مطلقًا، والمبادرة إلى مواكبة التطورات والمستجدات في هذه المهنة والتسابق إليها.
من جانبها، أكدت الصحفية والكاتبة السودانية غادة عبدالعزيز خالد أهمية موضوعات ومحاور المنتدى السعودي للإعلام، ومنها تمكين المرأة في الإعلام الذي يشهد في نسخته الثانية ثراء المشاركات ووجود كثير من المهتمين والمختصين في المجال الإعلامي.
وعبّرت "غادة" في حديثها لـ"سبق" عن شكرها لقيادة المملكة والقائمين ومنظمي المنتدى، وكشفت عن اهتمامها بتوصيات ومخرجات المنتدى، مشيرةً إلى وجود تكامل بين الإعلام الجديد الرقمي والتقليدي الذي يتميز بطريقة الوصول إلى تصريحات من المسؤولين.
ورفضت ما يقال عن أن الصحافة الورقية تعيش وضعًا صعبًا وحرجًا، مثنيةً على الدور الكبير الذي لعبته لدى الجيل السابق في غرس الثقافة والأدب والفكر.
وقالت: ما نشاهده هو تطور طبيعي للإعلام الذي يواكب اهتمامات الشباب عبر تقنياته وأدواته المختلفة، داعية إلى تقديم المعرفة والمعلومة بشكل يتناسب مع اهتمام الجيل الشاب ولغته.
وتتواصل لليوم الثاني والأخير في الرياض أعمال المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية بتنظيم من هيئة الصحفيين بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، وحضور أكثر من 1500 إعلامي وأكاديمي وخبير من دول عربية وعالمية ووزراء ومسؤولين محليين ودوليين؛ لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع الإعلامي وواقعه ومستقبله.

























