شارك أكثر من 74 ألف شاب وشابة سعوديين في قصة نجاح موسم جدة 2022 من خلال عملهم في مختلف المجالات بالموسم، ضاربين أروع الأمثلة في كفاءة الشاب السعودي وانضباطيته وقدرته على التميز والعطاء.
وأسهم الشباب والشابات السعوديون في تشغيل أكبر وأهم الألعاب بمنطقة جدة بيير، مع الحرص على سلامة الزوار وتطبيق إجراءات السلامة المتبعة في مثل هذا النوع من الألعاب؛ حيث أصبح العمل بموسم جدة أشبه بورشة عمل تدريبية تكسب الشباب الخبرات والمهارات المختلفة وتمكنهم من صقل مواهبهم.
وقدم عبدالله حسن الصمغ الحاصل على مرتبة الشرف الأولى في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك عبدالعزيز، أروع الأمثلة؛ حيث لم تمنعه الاختبارات من العمل بالموسم، بل استطاع أن يوفق بين عمله ودراسته.
وقال: إن "موسم جدة أتاح له فرصة العمل واكتساب الخبرات والعلاقات؛ حيث تم تدريبه على عدة مراحل من التدريب النظري إلى العملي، وكيفية تشغيل الألعاب وإجراءات السلامة المتبعة للمحافظة على سلامة الزوار".
وأشار محمود الصعيدي، وهو طالب جامعي يعمل في تشغيل الألعاب في جدة بيير؛ إلى أن التسجيل كان ميسرًا عبر منصة مطلوب، مؤكدًا أن الأعمال الموسمية مهمة ومفيدة لهم كطلاب من الناحية المادية والنفسية؛ حيث تعزز مبادئ وقيم العطاء وتبادل الخبرات واكتساب العلاقات، واستغلال الوقت بالأعمال النافعة.
بدورها أكدت فاطمة المغربي، طالبة تمريض بالسنة الأخيرة بجامعة الملك عبدالعزيز، حرصها على الاستفادة من الإجازات المطولة بالعمل الموسمي، مشيرة إلى أن الإجازة الخاصة بها توافقت مع موسم جدة؛ لذلك حرصت على الالتحاق بالعمل.