فيصل بن بندر يشكر ولي العهد على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية

ستسهم في تحقيق الريادة للمملكة وجعلها مركزًا عالمياً في أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية
رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية  فيصل بن بندر بن سلطان
رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية فيصل بن بندر بن سلطان

رفع الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي ستسهم في تحقيق الريادة العالمية للمملكة في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وجعلها مركزًا عالمياً في أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية الواعدة بحلول عام 2030.

وأشار الأمير فيصل بن بندر بن سلطان إلى أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية ستعمل على تطوير كافة سلسلة القيمة لقطاع الألعاب في المملكة؛ بهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي، وذلك عبر خلق منظومة اقتصادية وتقنية لمطوري الألعاب بهدف إنتاج منتجات تنافسية في المجال، وجذب وتوطين مطوري AAA العالميين وشركات النشر العالمية، وتطوير منظومة الشركات الناشئة المنتجة للألعاب (للهواتف الذكية) والملكية الفكرية المحلية، لافتاً سموه النظر إلى دور الاستراتيجية المحوري في تعزيز إنتاج الألعاب التي تروج الثقافة العربية والسعودية وإيجاد فرص نوعية في مجالات مختلفة؛ بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمملكة، إذ ستصبح الوجهة لقمة المنافسة في الرياضات الإلكترونية عالمياً.

وقال :"الاستراتيجية تتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد للقطاعات غير النفطية، حيث ستحد من تسرب إيرادات الألعاب، وتوفير فرص وظيفية ستسهم في الحد من التسرب الاقتصادي، خاصة أن الإنفاق على الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة يبلغ 3.75 مليارات ريال، فضلاً عن دورها في توفير فرص استثمارية في 33 مجالاً نوعياً تعزز المحتوى المحلي في القطاع، واستقطاب وتأسيس 250 شركة ألعاب في المملكة تسهم في دعم وتنمية وتطوير قطاع الألعاب بالمملكة".

ونوه رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إلى دور الاستراتيجية في جعل المملكة وجهة عالمية للاعبين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، وضمن أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الإلكترونية، وأفضل 5 دول في قطاع الألعاب، وتبوؤها قمة الرياضات الإلكترونية من خلال استضافة أفضل البطولات العالمية، إضافة إلى صناعة ألعاب عربية بمحتوى عالي الجودة، مما يعزز من إمكانات ومساهمة قطاع الألعاب الإلكترونية في العالم العربي.

وأكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان أن المملكة تمتلك مقومات كبيرة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية في ظل ما تتمتع به من قدرات وإمكانات شبابها الطموح، مشيراً إلى أن عدد المهتمين بالألعاب الإلكترونية في المملكة يبلغ نحو أكثر من 21.5 مليون أي ما يعادل 67% من السكان.

وأشاد باهتمام القيادة بتطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة، التي تتيح لنحو 90% من سكان المملكة للاتصال بالإنترنت، مؤكداً أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية سيقوم بالدور المنوط به بالشراكة مع الجهات المنفذة للاستراتيجية حتى تصبح المملكة الثالثة عالميا في نسبة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لاستهلاك الألعاب (0.95%)، واستضافة الفعالية الأكبر عالميًا (من ناحية عدد المشاهدات)، وابتكار ملكيات فكرية مميزة وتصديرها للعالم، إضافة إلى تعزيز الفرص والإمكانات بالقطاعات الحيوية الأخرى مثل الترفيه والسياحة وجودة الحياة من خلال إتاحة الفرصة للمهتمين بمثل هذه الالعاب وما تحققه من انعكاسات على القطاع السياحي وزيادة المشاركات الترفيهية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org