مصر والسعودية والجسر البري

مصر والسعودية والجسر البري
تم النشر في
بالأمس القريب نشرت "سبق" خبراً عن زيارة الأمير الوليد بن طلال مركز حرس الحدود بـ"رأس الشيخ حميد" بمنطقة تبوك، أثناء عودته من رحلة سياحية على يخته الخاص.
 
زيارة الأمير تعيد للأذهان الأهمية الاقتصادية لفكرة إنشاء جسر بحري، يربط السعودية بمصر، على غرار جسر الملك فهد، الذي يربط مملكتي السعودية والبحرين.
 
رغم أن خبراء الاقتصاد أشاروا إلى جدوى هذا المشروع الذي يسهل الحركة التجارية والسياحية، إضافة إلى نقل الحجاج والمعتمرين، إلا أن الأحداث السياسية المتسارعة في منطقتنا حالت دون تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره. ويرى البعض أن التقارب الكبير الذي حدث مؤخراً بين السعودية ومصر يُعدُّ فرصة سانحة لتنفيذه.
 
مصر التي تملك بعضاً من أجمل المناطق الأثرية والسياحية في العالم أولى بآلاف السياح الخليجيين الذين بدؤوا بالتوجه مؤخراً إلى أوروبا وشرق آسيا، في ظل انعدام الأمن في الكثير من المناطق السياحية العربية؛ وذلك للشد من أزر اقتصادها المتداعي. كما أن الخليج بحاجة إلى مصر لدعم قضاياه المصيرية. 
 
الأواصر بين السعودية ومصر قوية جداً، ولا يجرؤ شخص على التشكيك في الأخوَّة التي تربط المواطن السعودي بشقيقه المصري، فلماذا لا يتحقق حلم الشقيقين بتنفيذ هذا الشريان المهم؟!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org