وقعت جمعية البر بجدة مذكرة تعاون مع جامعة جدة بهدف تبادل الخبرات والموارد المتاحة لديهما والمشاركة في البرامج والمشاريع ذات الأهداف المشتركة التي تنهض بالعمل الاجتماعي والتطوعي.
وقد وقع المذكرة من جانب الجمعية معالي رئيس مجلس الإدارة الدكتور سهيل بن حسن قاضي، فيما وقّعها من جانب جامعة جدة معالي رئيس الجامعة الدكتور عدنان بن سالم آل حميدان.
تشمل مجالات التعاون بموجب المذكرة: تنظيم الفعاليات كالندوات والمؤتمرات وورش العمل والمعارض والمسابقات، كما تشمل التعاون في مجالات التدريب والتأهيل في مجال التطوع والخدمة المجتمعية، إضافة إلى الاستفادة من البيانات المتاحة لدى الطرفين في إجراء البحوث الأكاديمية والميدانية والدراسات ذات العلاقة بمجالات المذكرة، إلى جانب المشاركة في المجالس الاستشارية لبرامج الجامعة العلمية ذات العلاقة بتنمية القدرات البشرية للعاملين في التطوع والخدمة المجتمعية بما يسهم في تطوير تلك البرامج ويحقق مواءمة مخرجاتها مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي: "سعدنا اليوم بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة جدة وهي الكيان العلمي العريق الذي تميز بتقديم الكثير من الدراسات والبحوث التي تثري العمل الاجتماعي وتعزز مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
وأضاف الدكتور قاضي: "تجسد هذه المذكرة حرصنا على إثراء العمل الاجتماعي وازدهاره انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاضطلاع بمسؤولياتنا المجتمعية والتعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق أهدافنا الإستراتيجية التي تلامس المحور الاجتماعي والمحورين التنموي والصحي، وهي الأهداف التي تعكس رؤية الجمعية في ريادة صناعة الأثر الاجتماعي المستدام".
من جانبه رحب رئيس جامعة جدة معالي الدكتور عدنان بن سالم آل حميدان بتوقيع مذكرة التعاون مع جمعية البر بجدة، مؤكداً أنها تعكس "حرصنا على الاضطلاع بمسؤولياتنا تجاه المجتمع وتمكين المسؤولية الاجتماعية وتوحيد الجهود لتحقيق أهدافنا المشتركة ضمن منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع التي تعزز التنمية المستدامة"، مؤكداً أن المذكرة تتسم بالشمولية التي تلامس جوانب متعددة من الأهداف المشتركة للطرفين التي تعود بالخير على المجتمع.
ضم وفد الجمعية أعضاء مجلس الإدارة الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، والأستاذ عبدالله بن عبد الرحمن الجميح، والمهندس سلطان بن جمال شاولي، والأستاذ سعد مسحل العتيبي، والرئيس التنفيذي م.محيي الدين بن يحيى حكمي، إضافة إلى مدير إدارة التطوع بالجمعية الأستاذ حسين بن شهران، ورئيسة قسم التطوع الأستاذة أمل المالكي.
من جهة أخرى قدمت جمعية البر بالتعاون مع وقف الوالدين ومؤسسة الجميح 500 شتلة من أشجار المورينجا تم غرسها في حرم الجامعة.
ويأتي ذلك امتداداً لجهود الجمعية في العمل البيئي التطوعي الذي نفذت من خلاله العديد من مبادرات التشجير ضمن جهود إدارة التطوع بالجمعية التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي وحماية النظام البيئي وتعزيز استدامته وغرس الوعي المجتمعي بأهميته بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.