
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان طرح 152 مقعدًا إشرافيًّا جديدًا للمفاضلة وفق عدد من الضوابط للراغبين والراغبات من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية؛ وذلك لسد حاجة الإدارة ومكاتبها التعليمية التابعة لها من المشرفين والمشرفات في عدد من التخصصات المختلفة.
وبيَّن ملهي بن حسن عقدي، المدير العام للتعليم بالمنطقة المكلف رئيس لجنة التشكيلات الإشرافية، أن المقاعد الإشرافية المطروحة للمفاضلة تبلغ 61 مقعدًا إشرافيًّا للبنين و91 مقعدًا للبنات، وذلك بمجموع 152 مقعدًا إشرافيًّا، بنسبة تجديد 21% من المقاعد الإشرافية الخاصة بالإدارة ومكاتبها التعليمية التابعة لها، التي تأتي بهدف سد حاجتها من المشرفين والمشرفات.
وكشف "عقدي" أنه تم التعميم على جميع المدارس التابعة بآلية وضوابط الترشيحات الإشرافية، حاثًّا المتميزين والمتميزات ممن تنطبق عليهم الضوابط والشروط على التقدم بطلباتهم وفق الموعد المحدد للعمل في مجال الإشراف التربوي.
بدوره، كشف مدير إدارة شؤون المعلمين والمعلمات أمين لجنة التشكيلات الإشرافية بتعليم جازان فهد ديباجي إلى أن الاحتياج الحالي من المشرفين التربويين والمشرفات تضمَّن عددًا من التخصصات الإشرافية، شملت علم النفس والاجتماع والعلوم الإدارية والرياضيات والكيمياء والأحياء والفيزياء والتربية الإسلامية واللغة العربية والإنجليزية والحاسب الآلي والإدارة المدرسية والتربية البدنية والأسرية والفنية، إضافة إلى تخصصات إشرافية في إدارات الشؤون القانونية والشؤون الصحية المدرسية والنشاط وأمانة التعليم والتعليم الأهلي والأجنبي وإدارة شؤون المعلمين والمعلمات والتعليم المستمر والتخطيط والتطوير والتدريب والتربية الخاصة والتوجيه الطلابي والتجهيزات المدرسية والتخطيط المدرسي وإدارة الإعلام والاتصال ورعاية الموهوبين وتقنية المعلومات؛ وذلك للعمل في الإدارة العامة والمكاتب التابعة لها.
وشدَّد "ديباجي" على الراغبين والراغبات في التقدم للمفاضلة على المقاعد الإشرافية بالتأكد من انطباق ضوابط الترشيح عليهم، وكتابة سيرهم الذاتية، على أن تتضمَّن السيرة التعليمية والأنشطة والإسهامات والمشاركات التي قاموا بها، والبرامج التدريبية التي تم الحصول عليها، واستكمال النماذج الخاصة، واعتمادها من المدرسة، وتسليمها مع صورة من الهوية الوطنية والمؤهلات الدراسية وبطاقة الأداء الوظيفي لآخر ثلاثة أعوام إلى مكتب التعليم التابع له في مدة أقصاها الاثنين 23/ 02 / 1444هـ، وحضور الاختبار التحريري الهادف لقياس التمكن في التخصص العلمي للمتقدم، وقياس الجوانب المعرفية للمهارات واللوائح والنظم التربوية والإدارية اللازمة للعمل الإشرافي.