تهديدها البيئي استمر 8 أعوام.. ما إسهام السعودية في إنهاء أزمة الناقلة "صافر"؟

تحمل 1,1 مليون برميل من النفط
ناقلة النفط اليمنية "صافر"
ناقلة النفط اليمنية "صافر"
تم النشر في

توشك أزمة ناقلة النفط اليمنية "صافر" على الانتهاء، مع إبحار السفينة "نوتيكا"، التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصاً لمعالجة الأزمة، من جيبوتي إلى موقع "صافر" على بعد حوالي 4,8 ميل بحري قبالة ميناء الحديدة اليمني، لنقل نحو 1,14 مليون برميل من النفط الخام المخزنة في "صافر"، وكانت تهدد بوقوع كارثة بيئية هائلة في حال تسرب نفطها، الذي كان احتمالاً قائماً في ظل عدم خضوع "صافر" لأي صيانة منذ 2015، مما أدى إلى تآكل أجزاء من هيكلها.

وساهمت المملكة بدور مؤثر في التغلب على التهديد البيئي، الذي كان ماثلاً على الدوام خلال الثمانية سنوات السابقة، من خلال المشاركة في توفير التمويل المالي المطلوب لتنفيذ خطة الإنقاذ، التي أعلنتها الأمم المتحدة لنقل النفط من "صافر"، والتعامل مع هيكل الناقلة المتهالك بعد إفراغها، حتى لا تسبب أي تدمير للبيئة البحرية، لاسيما أن مقدار من النفط اللزج سيظل ملتصقاً بها.

وسارعت المملكة إلى الاستجابة للخطة، التي أعلنتها الأمم المتحدة، والتي بلغ حجم تمويلها 148 مليون دولار، فساهمت المملكة بـ 10 ملايين دولار من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للدفع بالجهود الأممية قدماً في اتجاه الشروع العملي في تنفيذ الخطة، وإنهاء أزمة "صافر"، وهو ما تحقق اليوم بتوجه السفينة "نوتيكا" إليها لإفراغ حمولتها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org