
شهدت الفترة الماضية تنامي دعوات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المشاهير الذين يقدمون محتوى غير لائق أو مخالفًا للقيم الإسلامية والمجتمعية، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار هذه الظاهرة والضغط على المؤثرين للالتزام بالآداب العامة.
وأكد المتفاعلون أن استمرار هؤلاء المشاهير في تقديم محتوى هابط يعود بشكل أساسي إلى الدعم المادي الذي يحصلون عليه من الإعلانات، وهو ما يمنحهم مساحة أكبر للتأثير المباشر على الأجيال الشابة عبر ما يطرحونه من أفكار وسلوكيات لا تتوافق مع المجتمع السعودي.
وفي سياق متصل، أعلن أحد رجال الأعمال، عبر منصة “إكس”، وقف الإعلان لدى أي مؤثر أو صاحب محتوى مخالف للآداب والقيم، مؤكدًا أن القرار ينطلق من “المسؤولية المجتمعية”، ومضيفًا: “نبدأ بشركاتنا وندعو بقية أصحاب الأعمال والشركات لتبني هذه المبادرة، تماشيًا مع قيمنا في بناء الإنسان أولاً”.
ولقي القرار إشادة واسعة من رواد المنصة، الذين اعتبروا أنه ليس مجرد خطوة تجارية، بل يعكس وعيًا بأثر الإعلان في تشكيل الذوق العام، مشيدين بالمبادرة التي وصفوها بأنها “قدوة مجتمعية” تستحق الاقتداء بها للحفاظ على القيم ورقي المجتمع.