اعتمد أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التوصية بإنشاء مركز رصد للحوادث المرورية، وأيضًا تفعيل رقم موحد للحادث المروري، إضافةً إلى تحسين السلامة المرورية عند المدارس، موجهًا بسرعة معالجة المواقع التي حددتها إدارة مرور المنطقة التي تشهد حوادث مرورية متكررة.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة الرياض بالنيابة في مكتبه بقصر الحكم اليوم الاجتماع الأول للجنة العليا للسلامة المرورية.
وأكد الأمير محمد بن عبدالرحمن أهمية تكاتف الجهود وتسخير الخبرات والإمكانيات والعمل وفق الخطط الاستراتيجية واستخدام التقنيات الحديثة ودعم الأبحاث والدراسات الخاصة بالسلامة المرورية؛ للتقليل من عدد الحوادث المرورية والوفيات والإصابات الناتجة عنها؛ كون الحوادث تتصدر قائمة أسباب الوفيات والإصابات في دول العالم، إضافةً إلى ما تسببه من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية على الدول، وإرهاق الأجهزة الحكومية الأمنية والصحية والخدمية.
وأضاف: "نسعى بتعاونكم من خلال لجان السلامة المرورية إلى أن تصل منطقة الرياض للمرتبة (الأولى) محليًا وإقليميًا وعالميًا كأقل عدد وفيات وإصابات ناتجة عن الحوادث المرورية".
عقب ذلك جرى استعراض نتائج اجتماعات اللجنة التنفيذية للسلامة المرورية -التي عُقدت مسبقًا- ومخرجاتها في رؤية اللجنة واقتراحات خطط العمل والمهام وإجراءات اللجنة المبدئية على مستوى المنطقة كما بحث الاجتماع عددا من المقترحات، منها عمل مشترك بين أمانة المنطقة وجامعة الملك سعود في تحليل البيانات للحوادث المرورية من خلال المختصين وتزويد اللجنة بنتائجها.