أشاد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، بالدور الكبير والإسهام الفاعل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وتبنيها رسالة السلام والسماحة في تعزيز الأمن العالمي ونبذ الكراهية.
وأشار إلى أن المملكة أضحت نموذجاً بارزًا في هذا التوجه، فقد أتاحت مكانتها العالمية توطيد أواصر التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدة دعمها للمواثيق الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب تحت مظلة المجتمع الدولي، كما تعد من أبرز الداعمين لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، واحتضانها مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وأكد "التويجري" أن المملكة العربية السعودية وهي تواجه الإرهاب والفكر المتطرف تقف مع العالم صفاً واحداً في مواجهته، كما تسعى المملكة لمواصلة دورها الإنساني والإغاثي في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي والإسلامي أكبر أزمة إنسانية ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة فزاد عدد اللاجئين والنازحين والمحتاجين، حيث تسعى جاهدة إلى الحد من اتساع الصراعات والأزمات وتحقيق الأمن.
وأشاد "التويجري"، بكفاءة الأجهزة الأمنية السعودية في إحباط العمليات الإرهابية والتصدي الاستباقي للكثير منها، معربًا عن إدانة المجموعة العربية من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الأعضاء بالمنظمة واستنكارها لهذه المحاولات الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وتعريض سلامة مواطنيها وزوارها والمقيمين فيها للخطر.
وأشار "التويجري" في ختام تصريحه إلى أن المملكة العربية السعودية ستظل الصوت المعبر للعالم العربي الإسلامي، وتعمل جاهدة من أجل وحدته وازدهاره ورقيه وأمنه في ظل قيادته الرشيدة.