قال وائل اليوسفي، الرئيس التنفيذي لشركة مصادر الجزيرة لتجارة الجملة والتجزئة للمقطورات والصهاريج وقطع غيار الشاحنات والمعدات الثقيلة بالسعودية: "سبع سنوات من المجد والرفعة الممتزجة بالعزيمة والإرادة الصلبة، سبع سنوات من التنمية والرخاء والتخطيط الاستراتيجي مرّت على مملكة الخير منذ يوم البيعة الأولى لصاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، التي تمت في (26 رمضان 1438هـ - 21 يونيو 2017م)".
وأكد أنها يمكن تسميتها "سبع سنوات سمان"، تؤسس لما بعدها من عظمة وصولاً إلى تنفيذ شامل لـ"رؤية السعودية 2030م" الاستراتيجية، التي تبناها ولي العهد كبرنامج عمل يتشرف بتنفيذه في الطريق نحو المستقبل والتحول من الاعتماد على النفط إلى الموارد غير النفطية، وبناء دولة عصرية حديثة، تواكب كل التحولات، بل تبتكر رؤية المستقبل، وتسهم في رخاء وازدهار البشرية.
وقال إن الشركة ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جميع أبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية، مجددين العهد بالوفاء والولاء لصاحب المقام الرفيع سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ومن قبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله وأيدهما بنصره-.
وأضاف: "ونثق نحن في شركة مصادر الجزيرة بأن البيعة المباركة مثَّلت نقطة تحوُّل حقيقي للمملكة العربية السعودية، وتمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من إحداث قفزة هائلة، وصنع تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية عظيمة، مكّنتها من إعادة تشكيل البنية التحتية للدولة انطلاقًا من رؤية (السعودية 2030)، التي أطلقها سموه الأمير بهدف تحويل الاقتصاد السعودي من اعتماده الرئيسي على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام".
وأردف: "ووفقًا لكل المعطيات فإن الرؤية تتضمن مبادرات وبرامج متعددة لتطوير القطاعات غير النفطية، مثل: السياحة، والترفيه، والتعليم، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة حتى الرياضة.. بهدف خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الاستثمارات، وبناء قدرات الإنسان، وتوجيه طاقاته. خبراء ومتخصصون يرون أن البيعة شكّلت فترة مهمة في تاريخ السعودية؛ إذ أثبت بها قدرة ولي العهد على القيادة والتحدي، ووضع رؤية واضحة لمستقبل مشرق للمملكة".
وأشار إلى أن ركيزة الأمن والدفاع كانت أهم التحديات التي أولاها سمو ولي العهد اهتمامًا كبيرًا، بدءًا من حملة شاملة لمكافحة تجارة وترويج المخدرات، وكذلك جهود مكافحة الإرهاب والتطرف؛ إذ تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية، وتقليل التهديدات الأمنية.. ثم ركيزة العلاقات الدولية التي شهدت السعودية فيها تعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي، وتوقيع اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع دول عدة؛ لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وختم قائلاً: "إن السعودية شهدت حملات قوية لمكافحة الفساد، وتطبيق القانون بكل حزم، إضافة إلى تعزيز النزاهة والشفافية في مؤسسات الدولة؛ وهو ما عزز من قوة الاستراتيجية، فيما يأتي مجال حقوق الإنسان والمرأة كإحدى أهم الركائز التي قامت عليها الاستراتيجية؛ فقد شهدت تحسينات قانونية وإجراءات جديدة، تعزز من حقوق المرأة، وتضمن المساواة والعدالة الاجتماعية، ووضع رؤية واضحة لمستقبل مشرق للمملكة على الساحة الدولية".