تعامل ناجح مع حشود ليلة الـ27 بالمدينة المنورة.. أمير في الميدان وجهات تستنفر

وسط أجواء مفعمة بالإيمان والطمأنينة تزامنها منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة
الأمير سلمان بن سلطان يقف ميدانيًّا على منظومة العمل قي المسجد النبوي
الأمير سلمان بن سلطان يقف ميدانيًّا على منظومة العمل قي المسجد النبوي

نجحت الجهات المعنية في المدينة المنورة في إدارة الحشود ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان هذا العام؛ حيث استنفرت كافة الجهات الحكومية في المسجد النبوي والطرق المؤدية له، وسط متابعة ميدانية من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.

وأدّى جموع المصَلّين بالمسجد النبوي الشريف صلاتَي التراويح والتهجّد في ليلة السابع والعشرين من رمضان، في أجواء مفعمة بالإيمان والطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي، وذلك بإشراف ومتابعة الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل.

ووقف الأمير سلمان بن سلطان، ميدانيًّا على منظومة العمل قي رحاب المسجد النبوي لمتابعة مستوى الأداء والخدمات المقدمة للمصلين وتسهيل الوصول إلى المسجد النبوي وساحاته، واستمع سموه لشرحٍ قدمه مدير شرطة المنطقة اللواء يوسف الزهراني عن المنظومة الأمنية وإدارة الحشود لضمان تسهيل دخول وخروج المصلين.

كما زار غرفة العمليات الأمنية في المسجد النبوي الشريف، وقدّم قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العقيد متعب البدراني، ملمحًا عن دور الغرفة الأمنية التي تشرف عليها الكوادر المتخصصة لمتابعة حركة المصلين ومراحل التفويج في الساحات وداخل المسجد النبوي.

وأكد أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية ترجمة العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة، أيدهم الله، لزوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان وتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة ليتمكن المصلون من أداء صلواتهم بيسر وسهولة وسط منظومة الخدمات المميزة التي وفرتها الدولة، مثمنًا سموه لكافة الجهات الأعمال التي تقوم بها، والتي تتطلّب مضاعفة الجهود في خدمة المصلين والزوار.

فيما تشير المؤشرات الإحصائية إلى تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية إلى "6190" حالة منذ بداية الشهر الفضيل، عبر فرق هيئة الهلال الأحمر في المسجد النبوي الشريف وساحاته، بالإضافة إلى جهود رجال الأمن التنظيمية والإنسانية في المسجد والساحات والمنطقة المركزية، وتسخير خدمات "7900" متطوع ومتطوعة في منظومة الأعمال المقدمة للمستفيدين، في حين استقبلت مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات المحيطة بالمسجد أكثر من 21 ألف مراجع، وبلغ مجموع مياه زمزم التي تم ضخّها إلى المسجد النبوي منذ بداية الشهر الفضيل أكثر من 5.7 ألف طن، بالإضافة إلى تسجيل أعلى حمل كهربائي في اليوم السادس والعشرين بمقدار 30.4 م.ف.أ.

وكانت أروقة المسجد النبوي وساحاته والمنطقة المركزية قد امتلأت بالمصلين، منذ وقتٍ مبكر، وحرصت الجهات المعنية على تهيئة المسجد النبوي الشريف وإدارة حركة الحشود وتعزيز الانسيابية المرورية في نطاق المنطقة المركزية ورفع مستوى خدمة حافلات المدينة في إطار المحافظة على سلامة وراحة المصلين والزوار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org