مشرفة تربوية: نجاح دمج "الطفولة المبكرة" انتصارٌ للوزارة والمعلمات

بعد نهاية الفصل الدراسي الأول والجدل الواسع من المجتمع عند إقراره
مشرفة تربوية: نجاح دمج "الطفولة المبكرة" انتصارٌ للوزارة والمعلمات
تم النشر في

اعتبرت إحدى المشرفات التربويات قرار إسناد مدارس تعليم مرحلة "الطفولة المبكرة" للبنين والبنات، الذي أقرته وزارة التعليم بداية العام الدراسي الحالي 1440هـ، بمنزلة الانتصار والنجاح بعد نهاية الفصل الأول بالرغم من الجدل الواسع من بعض أفراد المجتمع عند تطبيقه.

وفي التفاصيل، قالت المشرفة التربوية هند الدويخ لـ"سبق": في بداية العام الدراسي، وعند تطبيق القرار، كان هناك عدم قبول لدى كثير من أولياء الأمور لاعتقادهم أن هناك صفوفًا مشتركة بين البنين والبنات.

وعن المجتمع والرأي العام بعد نجاح التجربة بالفصل الأول أضافت: أولياء الأمور وردود أفعالهم في نهاية الفصل تؤكد أن القرار كان موفقًا ومسددًا، وبوادر أثره في مستقبل أجيالنا الصغار بدأت تنمو في أشهر داخل المدارس المستقلة لرياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي.

وزادت: يُعتبر هذا النموذج الجديد للمدرسة تحولاً نوعيًّا لتطوير مخرجات التعليم العام، ومعالجة كثير من الظواهر السلوكية في المرحلة الابتدائية. علمًا بأن - وهذا ما لا يعرفه الكثير- العملية التعليمية كانت نسائية بالكامل، من قائدة لكوادر إدارية ومعلمات، والفصول كانت منفصلة بين البنين والبنات.

وأكدت "الدويخ": يجب أن نستوعب القرار على حقيقته بعد نجاح تطبيقه بالفصل الأول، ونعرف جيدًا مضمونه وحيثياته. ولا يخفي على الجميع أن المرأة في التعليم، وفي التأسيس، هي الأجدر فطريًّا وتعليميًّا، والكثير من الدراسات التي أجريت على الطالبات في الصفوف الأولية أثبتت أن تحصيلهن عالٍ، وسلوكياتهن جيدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org