ركزت رؤية المملكة 2030م التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز تمكين المرأة في المجتمع السعودي، وتحقيق مبدأ العدل والمساواة ما بين الجنسين.
يأتي هذا الدعم مواكباً لدعم قيادة المملكة لهذا التمكين، وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على انطلاق المملكة في رحلة إصلاحية غير مسبوقة.
ويواكب هذا التمكين والدعم للمرأة السعودية، ما صرح به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بأن المرأة السعودية باتت اليوم شريكاً للرجل السعودي في تنمية الوطن دون تفرقة.
وساهمت رؤية 2030، في ارتفاع مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل؛ إذ بلغت نسبة مشاركتهن 36%، ومقارنة بـ5 مضت تُعد هذه النسبة أكثر من ضِعف ما كانت عليه.
ووفقاً للمؤشرات الرئيسة لمسح القوى العاملة الخاصة بالمرأة في المملكة، فقد حقق معدل البطالة انخفاضاً ملحوظاً في الربع الرابع من عام 2022م، ليصل إلى 15.4% مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة له.
وبحسب التقرير؛ بلغ إجمالي عدد المشـتغلات مـن النساء في الربع الرابع مـن عام 2022 أكثر من 1.47 مليون امرأة، وهـو الأعلى مقارنة بالربع الرابع من عام 2021م حيث كان أكثر من 1.22 مليون.
واستناداً إلى ما ورد في تقرير المرأة السعودية 2022" الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء؛ فقد ارتفع معدل المشتغلات من النساء إلى السكان ليصل إلى 30.4%؛ فيما ارتفع معدل مشاركتهن فـي سوق العمل إلى 36%.
كما بلغ عدد المشتغلات في القطاع الحكومي في الربع الرابع من 2022 أكثر من 861 ألف امرأة، وفي القطاع الخاص أكثر من 606 آلاف.
وخصصت المملكة مبادرات عدة لدعم المرأة في مجالات سوق العمل، ومن بين هذه المبادرات، مبادرة تمكين المرأة في الخدمة المدنية وتعزيز دورها القيادي، التي تسهم في زيادة نسبة المشاركة للمرأة في جميع القطاعات الحكومية، وعلى جميع المستويات الوظيفية، من خلال استثمار طاقاتها وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها، وزيادة مشاركتها؛ لضمان تكافُؤ الفرص بين الجنسين.
كذلك مبادرة التدريب والتوجيه القيادي، التي تهدف إلى رفع نسبة النساء في المناصب القيادية المتوسّطة والعليا تحقيقاً لأهداف زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتستهدف تدريب 1700 قيادية.