
أكد الكاتب التربوي عبدالحميد بن جابر الحمادي، في تصريح لـ "ـسبق"، أن الإنجازات الوطنية تتوالى في شتى المجالات العلمية والرياضية والفكرية، مشيرًا إلى أنها تجسّد سرعة النهضة العلمية والاجتماعية التي تشهدها المملكة برعاية القيادة الرشيدة – حفظها الله.
وأوضح الحمادي أن حصول العالم السعودي الكيميائي عمر ياغي على جائزة نوبل للكيمياء لعام 2025 بعد تصفية أكثر من 300 مرشح ونشره أكثر من 300 بحث علمي دقيق وموثّق، يُعد رسالة واضحة تؤكد أن أصل العلوم وتفرعاتها يعود إلى الحضارة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن ثقافة حصد الجوائز مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والأهلية، ولا سيما وزارتي التعليم العام والتعليم العالي، مؤكدًا أهمية تخصيص أسبوع أو يوم للاحتفاء بإنجازات العلماء السعوديين واستعراضها في الجامعات والمدارس، إلى جانب إعداد خطط استراتيجية للمشاركة الفاعلة في المسابقات الدولية.
وأضاف الحمادي أن هذا المقترح ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والهادفة إلى وضع الجامعات السعودية ضمن أفضل الجامعات العالمية في مجالي الإنجاز والابتكار.
واختتم الحمادي حديثه بالتأكيد على أن تعليم الطلبة وتوجيههم نحو التميز العلمي يمثل ثقافة تربوية وتعليمية متجذّرة في الشريعة الإسلامية، مستشهدًا بقوله تعالى: «كنتم خير أمة أخرجت للناس»، وهو ما يعكس الدور الحضاري والفكري للمجتمع السعودي في الإنتاج العلمي والتأثير الإيجابي عالميًا.