بعد قليل تبدأ عملية الـ15 ساعة.. 35 مختصًّا في فصل السيامي الليبي
تبدأ بعد قليل عملية #فصل_التوأم_السيامي_الليبي #أحمد_ومحمد في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية #الرياض.
وكان الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية، قد قرر إجراء عملية فصل التوأم السيامي الليبي "أحمد ومحمد" اليوم الخميس؛ وذلك بعد اجتماع أعضاء الفريق الطبي والجراحي بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
وأوضح الدكتور الربيعة أن التوأمان ملتصقان في أسفل البطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، كما يشتركان في الجهاز البولي والتناسلي الداخلي، ولهما عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، ويشتركان أيضًا في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج وعظام الحوض.
وأضاف أن الفريق قام بشرح الحالة ونِسَب النجاح والمخاطر المتوقعة لوالد التوأمين الذي وافق على إجراء العملية، واضعًا ثقته بعد الله تعالى في أعضاء الفريق؛ مفيدًا بأن هذه الحالة من الحالات النادرة والمعقدة التي تحتاج إلى الخبرة العريضة للفريق الطبي السعودي.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الفريق الطبي والجراحي بعد مناقشة حالة التوأمين، يتوقع -بإذن الله تعالى- أن تكون نسبة النجاح 70% بعد عملية تستغرق 15 ساعة، وتنفذ عبر 11 مرحلة بمشاركة 35 متخصصًا من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض؛ داعيا الله تعالى أن تتكلل هذه العملية بالنجاح لتُشكّل إضافة إلى سجل إنجازات المملكة في برنامج فصل التوائم السيامية التي وصلت مع هذه الحالة إلى 48 عملية.
الجدير بالذكر أن التوأم السيامي الليبي وصل للمملكة؛ إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للتخفيف من معاناة الشعب الليبي الشقيق، ولمساعدة التوأمين، وهي تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة لمد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات.