رفع الأميرُ فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، التهنئةَ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعته ملكًا للبلاد.
وقال فيصل بن سلطان: إن المملكة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، نهضة شاملة على كل المستويات وفي كل المجالات كان المرتكز والمنطلق لهذه النهضة هو الإنسان السعودي، وتوفير سبل العيش الكريم له ولمن يعيش على هذه الأرض المباركة، لاسيما أن المملكة تعيش فترة استثنائية من خلال استغلال كل المزايا واستثمارها في خدمة الوطن والمواطن. واستشهد سموه بالإنجازات الكبرى التي تحققت عبر رؤية المملكة 2030، والتطور الكبير في التوجهات الاستراتيجية لبناء المستقبل ومواكبة التقدم الذي يعيشه العالم عبر الاستثمار الأمثل للإمكانات والعقول لتكون بلادنا في مصافّ الدول المتقدمة وبما يواكب مكانتها السياسية والدولية، وباعتبارها أحد أكثر الاقتصادات بالعالم نموًّا، وعضوًا في مجموعة العشرين.
وأكّد سموه أن المملكة في هذا العهد الزاهر تجاوزت كثيرًا من التحديات التي يعانيها العالم، وبفضل الله ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، كانت بلادنا مقصدًا لكثير من الدول التي تجد في المملكة القدرة والحكمة على إيجاد الحلول لكثير من النزاعات، والعمل لما فيه صالح الإنسان في أي مكان، وقد سخرت المملكة مكانتها وإمكاناتها للمساعدة في حلّ كثير من النزاعات وتقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين، عبر تقديم عمل إنساني وإغاثي ساهم في تخفيف الكوارث الإنسانية التي حلت في العديد من دول العالم، وكان الجسر الإغاثي السعودي مستمرًّا في كل الاتجاهات وفي كل الأوقات، فكانت المملكة وأعمالها الإغاثية والإنسانية محطّ أنظار العالم، وهي تتصدّر قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات.
واختتم فيصل بن سلطان تصريحه بالدعاء بأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.