تستعرض لجنة التحكيم، غدًا الجمعة، الفرديات في لون الوضح جل في التحكيم النهائي، بعد تأهلها من قبل اللجان المختصة في النادي مبدئياً.
من جانبه، نفى مالك الإبل، رجل الأعمال إبراهيم بن عبدالله المهيدب، بحثهم عن تحقيق الشداد لهذه النسخة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل رغم تحقيقهم النقاط العليا في الشقح حتى الآن، لعدم التجهيز له والمدة القصيرة التي أعلن فيها قبل المهرجان.
وقال "المهيدب": الصفقات المليونية التي أبرمناها في استقطاب الإبل الطيبة، لتحقيق الألقاب وخطف أشواط الشقح في الأربعين والستين والتنافس على النخبة رغم قوة المنافسين وتحقيق تطلعات جمهورنا العريض من أبناء قبيلة بني تميم.
وأضاف: "نمتلك شركات كبرى في مجالات الاستثمار المختلفة والمشاركة في المهرجان يسلط المزيد من الأضواء على نشاطاتنا التجارية المختلفة في وسط جديد نتيجة دعم النادي والكثافة الجماهيرية للمهرجان ومشاركة كبرى شركات الاستثمار ورجال الأعمال والإعلام القوي الذي يسلط الأضواء على مختلف المناشط وهذا دليل على قوة المتابعة وفيها تعريف بنشاطنا التجاري الواسع من خلال المشاركة بالمهرجان".
وتابع قائلاً: "المهرجان يعد من المهرجانات الكبيرة والهامة في المنطقة نتيجة الدعم الكبير من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل ومتابعة من نادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن حثلين".
واقترح على نادي الإبل تنظيم مهرجانات مصاحبة لجذب غير جماهير الإبل كإنشاء مطاعم عالمية وفعاليات ثقافية وطنية لجذب الجمهور الآخر.
وعن الإيجار، قال: فكرة رائعة سمح بها النادي وسمعنا عن صفقة كبيرة لصالح الدبوس بمبلغ كبير وسنبحث في النسخ القادمة الدخول في الاستثمار عبر نظام التأجير.
ولفت إلى أن الاستثمار في الإبل متاح وجاذب لمن يملك الخبرة والإدارة بعالم الإبل.
وبين "المهيدب" أنهم يستحقون المراكز الأربعة الأولى من شوط الدق نتيجة قوة الفرديات المشاركة والتي تميزت بجمالها وتميزها ولكن نحترم قرار لجنة التحكيم ونبارك للفائزين.
إلى ذلك، أطلع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، خلال مشاركته في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في نسخته السادسة المقامة في منطقة الصياهد، الزوار بأهمية المراعي ودورها في الحفاظ على التراث الوطني ومستقبل الإبل.
وقال مدير عام الإدارة العامة للمراعي، الدكتور مشعل الحربي: "تعد المراعي في المملكة ثروة وطنية مهمة لما لها من أهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية، وتغطي المراعي الطبيعية مساحة تقدر بحوالي 146 مليون هكتار تشكل 73% من مساحة المملكة".
وأضاف الدكتور الحربي: "تعكس هذه المساحة الشاسعة لأراضي المراعي والتنوع الكبير في التضاريس، تنوعاً مشابهاً للمناخ المحلي وثراءً في الغطاء النباتي من منطقة إلى أخرى، حيث تحتوي المملكة على واحدة من أفضل المجموعات النباتية تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمراعي، أن الإبل تشكل ثروة وموروثًا وطنيًا، حيث يبلغ عدد المتون المرقمة أكثر من 1.5 مليون متن، مؤكداً استدامة المراعي وإنتاج الحيوانات يعتمد على الإدارة المتكاملة لهما.
وتابع: "المملكة أحرزت تقدماً كبيراً في مواجهة التحديات البيئية منذ إطلاق رؤية 2030، وحرصاً على التوازن بين الحفاظ على الاقتصاد وحماية البيئة، جاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على إعادة تأهيل وتنمية 8 ملايين هكتار من أراضي المراعي المتدهورة في مناطق المملكة المختلفة".