مع اقتراب فصل الشتاء وازدياد احتمالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وأدوار البرد، يؤكد الخبراء أن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يمثل وسيلة فعالة للحماية من العدوى ومضاعفاتها، لا سيما للفئات الأكثر عرضة.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور مجدي بدران إلى أن التطعيم يقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي، ويخفض الحاجة لدخول المستشفيات بنسبة كبيرة، كما أنه يحمي الفئات الضعيفة مثل الأطفال والحوامل وكبار السن وفقًا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية".
ويوفر تطعيم الإنفلونزا حماية شاملة للعديد من الفئات النساء الحوامل وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة مما يقلل من حدة الأعراض والمضاعفات الخطيرة المرتبطة بالإنفلونزا.
وأشار الدكتور بدران إلى أن لقاح الإنفلونزا يمنح حماية غير مباشرة للمجتمع عبر تقليل انتقال العدوى إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال الصغار وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وأوضح بدران أن الأطفال بين 6 أشهر و9 سنوات، الذين لم يتم تطعيمهم مسبقًا، يحتاجون إلى جرعتين من اللقاح بفارق أربعة أسابيع، ثم جرعة واحدة سنويًا. بينما يكفي للأطفال فوق 9 سنوات جرعة واحدة فقط.
ويؤكد الخبراء أن الأولوية لتلقي اللقاح يجب أن تكون للفئات الآتية: كبار السن فوق 65 عامًا، الأطفال دون 5 سنوات، ومرضى الربو وأمراض المناعة، والسيدات الحوامل، والمدخنون وأصحاب السمنة المفرطة وأن التطعيم ضد الإنفلونزا لا يتعارض مع لقاح الكورونا، شرط الفصل الزمني بينهما لمدة أسبوعين، وأن الحماية الكاملة من الإنفلونزا تبدأ بعد أسبوعين من تلقي اللقاح.