أكد رئيس مجلس علماء باكستان رئيس وفاق المساجد، الشيخ محمد طاهر محمود أشرفي أن حكومة السعودية تسعى لحل قضايا الأمة العربية والإسلامية وتتخذ خطوات ثابتة في هذا المضمار، وخاصة في تأييد الشعب الفلسطيني ورفض القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل وهذا مقدمة بشارات الخير.
وأضاف في خطاب له بالجامعة العثمانية في فيصل أباد : القمة العربية التاسعة والعشرين #قمة_القدس عقدت باسم القدس ولتأييد الشعب الفلسطيني ، وإيقاف تدخلات إيران السافرة في الدول العربية والتنديد بالصواريخ الحوثية.
وحضر الخطاب جمع من العلماء الأكارم وأكدوا أن الحل في اتحاد الأمة والقضاء على التطرف والإرهاب والكف عن زرع النعرات الطائفية في صفوف الأمة، وعدم التسامح مع من يرتكب هذه الجنح.
وأشادوا بخطاب خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية وبجولة الأمير محمد بن سلمان الخارجية وعبروا عن أمالهم بأن تحقق هذه الجهود تطلعات الأمة الإسلامية وتحل قضايا الأمة الإسلامية في الشام والعراق واليمن وإيقاف التدخلات الإيرانية في هذه الدول.
وأفادوا أن الحملات الإعلامية ضد المملكة تأتي بعد فشل الأعداء في تحقيق أي شيء على أرض الواقع.
وأعلنوا في ختام المؤتمر تأييدهم الكامل لحكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.