تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن ينعى أقاربه السبعة أمام قبورهم بعدما لقوا مصرعهم جراء حادثين منفصلين، وقع الأول في خميس مشيط حيث توفي أحدهم، ثم بعد علم أقاربه في الرياض هرع ستة منهم إلى منطقة عسير فوافتهم المنية إثر حادث على طريق الرين، وتحديدًا في الهضب.
وكان هذا الطريق قد التهم مئات الأرواح في وقت وجيز منذ افتتاحه، ولم يشهد طريق "الرياض وادي الدواسر خميس مشيط" عدد الضحايا الذين قضوا على طريق الرين منذ افتتاحه قبل أربعة عقود.
وشيع أقارب الضحايا موتاهم في مقبرة الشرف في العرين بمنطقة عسير بعد صلاة الجمعة اليوم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع بكل حزن، سائلين الله أن يغفر لهم وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وتساؤلوا: على من تقع المسؤولية عن هذه الحوادث الشنيعة والمروعة؟
وطابوا بإيجاد حلول جذرية بعد تكرار حوادث هذا الطريق، حتى لو كان ذلك من خلال إغلاقه إمام المسافرين حفاظاً على الأرواح.
ويخاطر البعض بالسير بسرعة جنونية على طريق الرين اكتمال رصفه "مساراً واحداً".