أكد مواطنون في منطقة جازان، أن الحملات الأمنية للحرب على المخدرات، والتي يشرف عليها ويتابعها شخصيًا ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، حققت أهدافها في وقت قصير، موضحين أنها لعبت دورًا كبيرًا في القضاء على أوكار المروجين وإرباك حسابات المهربين، وأثارت الذعر في نفوسهم، مشيرين بأنهم يتمنون استمرارها.
وتبذل الأجهزة الأمنية في المنطقة بمختلف قطاعاتها، جهودًا كبيرة وحثيثة لردع تجار الموت لمنع وصول الآفة القاتلة إلى مبتغاهم، وذلك بشن ضربات استباقية على أوكارهم وأماكن تخفيهم، حيث يتم وبشكل شبه يومي وفق المعلن عنه من قبل الجهات الرسمية، إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات ونبات القات، كان آخرها اليوم، حيث تمكن رجال حرس الحدود والدوريات الأمنية من إحباط إدخال أكثر من 900 كيلو جرام من نبات القات و20 كيلو جرامًا من مادة الحشيش المخدر بالعارضة وضمد ومحافظات أخرى؛ مما أدخل السرور في نفوس المواطنين.
وفي فرسان، أحبطت عملية أمنية مشتركة قبل أيام، محاولة تهريب 428.8 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر، و128 قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، حيث كانت الشحنة معدّة للنقل والترويج في مدينة جيزان، فيما تم القبض على 6 متهمين: 3 مقيمين من الجنسية اليمنية، ومقيمان من الجنسية المصرية ومواطن واحد، متورطين في الجريمة وتم ضبط مبلغ 470,950 ريالًا وهواتف متنقلة بحوزتهم.
وكانت هيئة تعمير وتطوير المناطق الجبلية بجازان بدأت منذ سنوات جهودها للحد من زراعة نبات القات في عددٍ من المحافظات الجبلية، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، حيث تم طرح مشروع لتحويلها إلى مزارع للمحاصيل، مثل البن والفواكة والخضروات، ودعمت ذلك بشكل كبير، وتم فرص عقوبات تصل إلى الغرامة والسجن في حال العودة.
يشار إلى أن محافظة العارضة احتفلت في وقت سابق بإزالة آخر مزرعة لزراعة القات.