كشفت مصادر مطّلعة لـ"سبق" أن الحملة التي يقف على تنفيذها سمو ولي العهد لمكافحة الفساد طال تأثيرها منطقة جازان بشكلٍ قوي؛ لتزيد الجهات المختصة من نشاط تحقيقاتها بشكل لافت.
وأوضحت المصادر أن الجهات المختصة تشهد تحقيقات بكثافة غير مسبوقة؛ للتثبت من قضايا الفساد المالي والإداري؛ حيث تشمل تحقيقاتها ملفات اتهامات باستغلال نفوذ وظيفي وتبديد للمال العام وتعثر مشاريع، فيما تعد هذه القضايا الأكثر نظراً يجري التأكد من التهم حولها ومن المتورطين فيها.
وعلمت "سبق" أن الجهات المعنيّة بدأت تحقيقاتها حول تلك الاتهامات، وفتح ملفات خمس سنوات ماضية في التوظيف أيضاً؛ بالإضافة إلى الاتهامات بالاختلاس وغيرها من التحقيقات في عدد من الإدارات الحكومية بمنطقة جازان؛ حيث يأتي ذلك بمتابعة من أمير منطقة جازان ونائبه لتحقيق تطلعات القيادة.