استقبل وزير القوات المسلحة لدى الجمهورية الفرنسية سيباستيان ليكورنو، بمقر المتحف الوطني العسكري الفرنسي (ليزانفاليد) في العاصمة الفرنسية باريس، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية فرنسا.
وفور وصول وزير الدفاع أُجريت لسموه مراسم استقبال رسمية بساحة التشريفات، استُعرض فيها حرس الشرف، وعُزف السلام الوطني للبلدين، ثم التُقطت الصورة التذكارية مع سموه.
بعد ذلك، عقد وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، والتعاون العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه وتطويره، ورؤية البلدين المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها.
كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعقب جلسة المباحثات، شهد وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية توقيع مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية ووزارة القوات المسلحة في الجمهورية الفرنسية.
وفي ختام الزيارة، دون سموه كلمة في الكتاب الذهبي لمكتب وزير القوات المسلحة الفرنسية.
حضر جلسة المباحثات رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا الدكتور فهد بن معيوف الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في باريس وبيرن العميد الركن إبراهيم بن ناصر المطوع.
كما حضرها من الجانب الفرنسي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفرنسية الفريق الأول تييري بوركار، والمفوض العام للتسليح إيمانويل كيفا، ومدير المكتب العسكري لوزير القوات المسلحة الفرنسية الفريق فانسون جيرو، والمستشار الدبلوماسي الوزير فانسون براكوني، والمستشار الصناعي الوزير كليماو لو جوليك.