شاركت شركة مطوفي حجاج الدول العربية في معرض خدمات الحج والعمرة (إكسبو الحج) بجناح واسع عرضت خلاله أبرز الخدمات التي ستقدّمها خلال الفترة المقبلة بدءًا من موسم حج هذا العام.
وأطلقت الشركة خلال المعرض، شركتين تابعتين لها؛ وهي شركة "إكرام الضيف" للسياحة وشركة "رحلات ومنافع" للسياحة، ضمن خطة التحول من مؤسسات لشركة لرفع كفاءة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن والتوسع في خدمات ضيوف الرحمن ونشاطات أخرى.
وعقدت الشركة، خلال المعرض الذي أقيم على مدة أربعة أيام من الثامن وحتى الثاني عشر من شهر يناير الجاري واختتم الخميس الماضي في مدينة جدة، أكثر من ثلاثين اجتماعًا مع مكاتب شؤون الحجاج وممثلي الدول للتحاور حول الخدمات المقدمة للحجاج من كل دول العالم.
ووقّعت قُرابة خمس عشرة عقدًا لتقديم الخدمة للحجاج في موسم هذا العام؛ فيما توصلت لاتفاقيات ستُوَقّع رسميًّا خلال الأيام المقبلة.
وأبرمت الشركة مذكرات تعاون وتفاهم مع عدة جهات في مجال الطيران والاتصال وتقنية المعلومات والهندسة والخدمات والتغذية والإعاشة.
وأبرمت عدةَ شراكاتٍ مجتمعية علمية مع الكلية التطبيقية في جامعة أم القرى؛ لتطوير الكوادر العاملة في الحج، كما وقّعت اتفاقية للتحول الرقمي مع أحد الجهات المتخصصة لتطوير أعمالها في إطار التحول التقني لجميع أعمال الحج.
وفي هذا الإطار أكد رئيس مجلس إدارة الشركة ماهر صالح جمال، أن المعرض الذي افتتحه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حقق أهدافه كاملة من خلال توفير كل الخدمات المقدمة في قطاعي الحج والعمرة تحت قبة جدة سوبر دوم، وحضور كثيف من مكاتب تمثيل الحجاج وشركات مقدمي الخدمة لتحقيق تفاعل إيجابي بين الشركاء في خدمة ضيف الرحمن.
وأشار "جمال" إلى أن جميع مَن شارك في المعرض الذي أشرفت عليه وزارة الحج والعمرة باهتمام من الوزير الدكتور توفيق الربيعة ونائبه الدكتور عبدالفتاح مشاط، خرج بفوائد كبيرة ستنعكس على الخدمة المقدمة في للحجاج في الموسم المقبل الذي سيشهد عودة أعداد الحجاج الرسمية، بعد زوال جائحة كورونا بشكل كامل ولله الحمد.
وختم "جمال" حديثه بأن شركات تقديم الخدمة التابعة لشركة مطوفي حجاج الدول العربية وكل الشركات التي تَحولت بعد صدور الأمر الملكي، حريصون على الارتقاء بالخدمات والرفع من جودتها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتكون رحلة الحاج لأداء النسك ميسرة وسهلة ينعم فيها بأداء النسك، وتُقدم له أفضل خدمة بأسعار مناسبة ويحظى بالاهتمام والراحة حتى يعود لبلاده سالمًا غانمًا.