بفضل الله، تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إعادة القدرة على الحركة لـ"ستينية" عانت من عدم القدرة على الحركة والاحتكاك من الدرجة الرابعة، وارتخاء الأربطة، وغيرها من التبعات الحادة، وأجريت لها عملية نوعية وناجحة، لاستبدال مفصل الركبة.
ذكر ذلك د.علي الظفيري استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية والكتف والمفاصل الصناعية، رئيس الفريق الطبي المعالج.
وقال د.الظفيري إن المراجعة زارت المستشفى وهي على كرسي متحرك، وتشتكي من حزمة أعراض، كعدم القدرة على الحركة، والآلام المتزايدة، والتورم، وتغير شكل مفصل الركبة، بالإضافة إلى ضعف الحركة وصعوبتها، وأكدت الفحوصات الدقيقة التي خضعت لها لاحقًا، وجودَ احتكاك من الدرجة الرابعة، مع انحراف في الركبة، وارتخاء شديد في أربطتها الجانبية، وخلل في حركة عظمة رأس الركبة.
وقام الفريق الطبي بدراسة الحالة بدقة على ضوء نتائج الفحوصات، بحثًا عن تدخل طبي يناسب الحالة، وخلُص إلى إمكانية إجراء عملية لاستبدال المفصل، بآخر صناعي يتناسب مع معطيات التشخيص الطبي للحالة.
وبعد اتخاذ الترتيبات والتحضيرات اللازمة أجريت لها عملية، تم فيها استبدال مفصل الركبة باستخدام مفصل صناعي يناسب الحالة، مع الاستعانة بأحدث الأجهزة الطبية، وتكللت العملية -ولله الحمد- بالنجاح، وتمكنت المراجعة من المشي على قدميها بعد ساعات من العملية.
وأوضح د. الظفيري أن التقنية التي استُخدمت في العملية على نحو مغاير للعمليات التقليدية، لا تتطلب قطع رباط العضلة الرباعية، وتحافظ على سلامة الكثير من الأنسجة؛ مما يجنب المراجعين الصعوبات المتمثلة في الآلام الحادة بعد العملية، وأيضًا طول مدتي التنويم والعلاج الطبيعي والتأهيل.
يُذكر أن عمليات استبدال المفاصل في مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب يُجريها نخبةٌ من أفضل الاستشاريين في جراحة العظام، وفق أحدث التقنيات التي جعلت رحلة علاج مرضى المفاصل قصيرة وأكثر سهولة وراحة؛ حيث تُمَكنهم من السير بعد العملية بعدة ساعات، وقللت من آلام ما بعد الجراحة، وزمن العملية وفترتي التنويم والعلاج الطبيعي.