أوضح خالد القحطاني صاحب الفيديو المنتشر في مواقع التواصل وهو يقول لطلاب مدرسة "تذاكرون ما تذاكرون وظايف ما فيه" أن الفيديو لا يخرج عن كونه مداعبة فُسرت في غير محلها ولقيت ردود فعل مبالغا فيها، وأكد أنه زار المدرسة لإعطاء بعض أقاربه مصروف الإفطار وجميع من في الفصل من أقاربه، فكيف يُحبطهم؟ على حسب تعبيره.
وقال القحطاني لـ"سبق": "بداية الفيديو سجلته بعد زيارتي للمدرسة في قرية تابعة لعسير وكان مجرد مداعبة ليس أكثر من ذلك ولست معلماً كما يقولون ويدعون في "تويتر" وأنا أساساً جئت المدرسة مبكراً ربما قبل وصول المدير لأعطي بعض أقاربي المصروف اليومي وجميع من بالفيديو من طلاب أعرف ذويهم ويعرفونني ولا يمكن أُسيء لهم".
وأضاف: "وضعت الفيديو في مجموعة واتساب فيها من الأصدقاء والأقارب للضحك والفرفشة فقط فتم تناقله على نطاق واسع دون علمي، ونعلم يقينا أن الأرزاق بيد الله ومكتوبة ونحن في بطون أمهاتنا وواضح بديهياً أن حديثي مزاح وطبيعي من يدرس ويثابر سيتوظف وينال أهدافه وهذه هي سنة الحياة، الله حثنا على طلب العلم والسعي بالأرض".
وأشار: "هناك حسابات سناب في منطقة عسير نشرت الفيديو وفسرته تفسيرات غير موضوعية وأنا شخصياً راسلتهم وأوضحت لهم وتجاهلوا والغريب يطالبون بمحاسبتي وتناسوا ما اقترفوه من بهتان وتهييج المجتمع وهذا غير مقبول شرعاً وقانوناً وللأسف انجرف معهم من انجرف وكتب تغريدات حملت مضامين سيئة ودخولا بالنيات".
واختتم: "وأخيراً أعتذر ممن أسأت لهم إذا هناك إساءة وأعتذر من المعلمين الذين زُج بهم في الموضوع ظناً من البعض أني معلم فكتبوا تغريدات مسيئة لحاملي الرسالة العلمية والتربوية، وأعتذر للوزير وللتعليم وأؤكد أن الفيديو حُمّل فوق ما يحتمل".