"المسند" حول قدرة الولايات المتحدة على التلاعب بالطقس: افتراضات غير علمية.. والدليل "هيلين"

قال: عجزت أن تحمي نفسها من الأعاصير المدارية المدمرة والعواصف الثلجية المتجمدة
 نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية عبدالله المسند
نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية عبدالله المسند
تم النشر في

أكّد نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند؛ أن ما يُشاع عن قدرة الولايات المتحدة على التلاعب بالظروف الجوية، والسيطرة على الطقس، افتراضات غير علمية، فهي عاجزة أن تحمي نفسها من الأعاصير المدارية المدمرة، ومن أعاصير التورنيدو الساحقة، والعواصف الثلجية المتجمدة.

واستشهد "المسند"؛ بحالة آخر إعصار هيلين الذي ضرب جنوب الولايات المتحدة في سبتمبر 2024، ووصل إلى اليابسة كإعصارٍ من الفئة الرابعة، حيث بلغت سرعة الرياح وقتها نحو 225 كم/ساعة (140 ميل/ساعة)، وتسبّب في فيضانات مدمرة وأضرار واسعة، خاصة على ساحل فلوريدا، وامتدت تأثيراته إلى كارولاينا الشمالية والجنوبية. وبلغت خسائره البشرية 84 قتيلاً، إضافة إلى آلاف الأشخاص الذين شردوا من منازلهم، وقدّرت الخسائر المادية بمليارات الدولارات بسبب الرياح القوية والفيضانات الهائلة.

وقال "المسند"؛ إن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على تعديل الطقس أو صناعته، من حيث جلب حالات مطرية من الصفر حتى تمطر، أو تشكيل أعاصير وزوابع، أو تشكيل عواصف غبارية أو ثلجية، أو منعها، أو تغيير مسارها أو حدّتها، أو تغيير درجة الحرارة على مستوى نطاق جغرافي كبير.

وأضاف، الولايات المتحدة لم تستطع فعل شيء عندما حاولت تحرير الرهائن في سفارتها في طهران في عملية "مخلب العقاب"، فأسقطت العاصفة الرملية طائرتيْن مروحيتيْن في شهر العواصف الغبارية أبريل 1980. حتى في حربها بالعراق، كانت الولايات المتحدة تشكو من "العواصف الغبارية" أنها تقاتل ضدّهم وليست معهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org