استقبلت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة "د. ميمونة بنت خليل آل خليل"، اليوم الثلاثاء، في مقر المجلس؛ المديرة الإقليمية لمنظّمة الـ"يونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، والوفد المرافق لها.
عُقد اللقاء بحضور رئيسة لجنة الطفولة د. شيرين العوفي، ورئيسة اللجنة الاستشارية للطفولة سيما الخريف، وأعضاء اللجنة الاستشارية للطفولة، إلى جانب عددٍ من أعضاء لجنة الطفولة بالمجلس.
ورحّبت د. ميمونة آل خليل، في مستهلّ اللقاء، بالضيفة والوفد المرافق، وأبدتْ سعادتها بهذا اللقاء الذي يبحث فرص التعاون بين مجلس شؤون الأسرة والـ"يونيسيف"، ويستعرض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الطفولة.
وخلال اللقاء جرى تقديم عرض عن رحلة مجلس شؤون الأسرة ورؤيته المستقبلية، وشرح تفصيلي من رئيسة لجنة الطفولة لخطة العمل المشتركة مع الـ"يونيسيف" للعام الجاري.
فيما استعرض أعضاء اللجنة الاستشارية للطفولة، دورَ اللجنة في ضمان حقّ الأطفال في التعبير عن قضاياهم وتطلُّعاتهم، والعمل معهم لوضع الأنظمة ورسم السياسات الوطنية؛ تحقيقًا لمشاركتهم الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي ختام اللقاء أكّدت د. ميمونة آل خليل، أهميةَ شراكة مجلس شؤون الأسرة مع منظّمة الـ"يونيسيف" في دفع مسيرة العمل المشترك، وإنجاح جميع البرامج التي تسهم في تهيئة بيئة مثالية وممكّنة للأطفال في المملكة.
كما أكّدت أهمية هذا اللقاء في تعميق أواصر التعاون والتنسيق المستمر؛ لتحقيق أهداف المجلس والمنظمة في ظل النجاحات التي تحقَّقت خلال الفترة الماضية، ومن أهمها مشروع تطوير الإطار الوطني لسلامة الطفل على الإنترنت، بالعمل مع خبراء "يونيسيف"، والذي سيُطلق في مارس المقبل.
وأوضحت أن هذا المشروع على رأس اهتمامات المجلس، وتضمّنته الاستراتيجية الوطنية للأسرة؛ لتوفير فضاء إلكتروني آمن وملائم للأطفال في المملكة.
وأشارت "آل خليل" إلى أنه بجانب ذلك يوجد عددٌ من المشروعات النوعية الأخرى؛ كإجراء الدراسات والبحوث المشتركة، وتوفير الخبراء من أنحاء العالم؛ للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجالات الطفولة، لاسيما في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وحماية الطفل من العنف، وسوء المعاملة والاستغلال، وتعزيز منظومة بيانات الأطفال في المملكة.