احتفى المغردون السعوديون باليوم العالمي للغة العربية بشكل مختلف، وذلك بعد إعلان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله الفرحان تسمية عام 2020م بعام "الخط العربي"؛ احتفاءً بالقيمة الثقافية التي يمثّلها الخط العربي ودوره في التعبير عن مخزون اللغة العربية.
وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود: "لغة القرآن.. لغة الضاد، أقوى اللغات في التعبير والبلاغة، أجمل اللغات وأكثرها مفردات، لنا الحق بأن نفتخر بلغتنا العربية، والخط العربي كتابته فن من الفنون فيه جماليات في رسمه وشكله وتفاصيله".
وغرد الكاتب خالد العثمان قائلًا: "وزير الثقافة.. أشيد كثيرًا بمبادرتكم العظيمة للاحتفاء بمكانة الخط العربي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، ولعلكم تتمّون جمال مبادرتكم باستخدام الأرقام العربية 2020 في هذا الشعار البديع بدلًا من الأرقام الهندية ٢٠٢٠".
وطالب الباحث فايز سليمان الهويدي، بإعادة تدريس مادة الخط العربي في المراحل المبكرة؛ حتى يتعلم التلاميذ قواعد الخط العربي؛ مشيرًا إلى أنه لوحظ أن هناك تدنّيًا في مستوى الكتابة؛ ما ينعكس على الإملاء أيضًا.
فيما نشر "فرحان الدوسري" صورة معلقًا عليها: "فقط اللغة العربية التي تُحول الكلمات إلى لوحات، والحروف إلى فن"، فيما قال فيصل سراج -مستشار قانوني-: "الخطُّ يبقى زمانًا بعدَ كاتبِهِ ... وكاتبُ الخطِّ تحتَ الأرضِ مدفونُ"؛ في دلالة على عمق الخط وأهميته في ثقافة الشعوب، والذي يعد جزءًا لا يتجزّأ منها.
فيما ذهب أحمد السهيمي بالقول: "خطوة رائعة من وزارة الثقافة تخصيص 2020 عام الخط العربي، بالنسبة لي، مسيرتي المهنية كلها مرتبطة باللغة العربية، منذ عام 1999م وحتى اليوم، لم يمر عليّ يوم كامل بدون كتابة؛ ولذلك فأنا ممتنُّ للغتنا الحبيبة للأبد!".