يتساءل الكثير من سكان المنطقة الشرقية عن سبب غياب المهرجانات والفعاليات خاصة مع بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.
ويقول الأهالي: رغم التنوع السكاني في المنطقة الشرقية ورغم الكثافة السكانية العالية إلا أنها تفتقر للفعاليات والمهرجانات، وعلى الرغم من مطالبات السكان إلا أن الشرقية أصبحت محطة عبور لقاصدي مملكة البحرين.
وأشاروا إلى أن مملكة البحرين نجحت في جذب سياح المنطقة الشرقية، سواء من ساكنيها أو زوّارها خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني إلى العاصمة المنامة، بإعلانات ترويجية امتلأت بها وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا في ظل ضعف الفعاليات المقامة في المنطقة.
وقد دفع افتقار المنطقة الشرقية للمهرجانات السياحية خلال مثل هذه الإجازات، الشركات الترفيهية والسياحية في مملكة البحرين إلى استهداف زوار المنطقة وساكنيها بحملة ترويجية لأبرز المناشط السياحية في البحرين ومنها المهرجانات الشتوية والصيفية والمسابقات والتنويع في الفعاليات وخاصة في الأجواء الشتوية.
ويضع السكان سؤالهم بين يدي أمانة المنطقة الشرقية عن سبب غياب دورها في إقامة الفعاليات والمهرجانات لجذب زوار المنطقة.