رفع رئيس الشـــؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحــمن السديـس، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلــمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، بمناسبــــة اليــوم الوطــــني الـ93 للمملكة.
وجدّد السديس، الحب والولاء للقيادة الرشيدة الموفقَة، سائلًا الله -عزّ وجلّ- أن يُديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها، وخدمتها الرائدة للحرمين الشريفين دينياً، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمــره- خادماً لديننا ومقـــدّساتــنا، وأسبــــغ عليـه لبـــــاس الصحـة والعافيـــة ولولي عهده الأمين.
وتابع قائلاً "أولت حكومة المملكة منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- اهتمامها البالغ بالحرمين الشريفين، وكان من أوائل الأعمال التي قام بها المؤسّس الملك عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- بعد توحيد المملكة- الاهتمام بالحرمين الشريفين دينياً وتعليمياً، وتوجيهياً وإرشادياً، وإعداد تنظيمات إدارية، وإصلاحات معمارية، وأكملت بعده مسيرة تطوير الحرمين الشريفَين، وتَواصلت قصةُ العناية والاهتمام بهما.
وأردف قائلاً" ان ما يشهده الحرمان الشريفان في هذا العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله- من صدور قرارات صائبة مسددة، واستحداث تحولات إدارية مجددة؛ من شأنها تحقيق أعلى معايير جودة الخدمات بالحرمين الشريفين، وتحقيق الريادة في الشؤون الدينية والتوجيهية، والإرشادية والتوعوية، والعلمية والمعرفية، والكتبية والبحثية، وتسخير اللغات العالمية، والترجمة الفورية، مع مواكبة التحولات الرقمية، والتطور التقني، والذكاء الاصطناعي، وكلها تعدُّ من المفاخر العظيمة، والمآثر الكريمة لهذه الدولة المباركة، والقيادة الحكيمة.
وقال: "إن مناسبة اليوم الوطني لهذا العام، تأتي ووطنا يرفل في خيرٍ وتقدمٍ ونماءٍ، وأن المواطن والمقيم فيه ليحمدا الله -العلي القدير- على نعمة الأمن والأمان، في العصر الذي يشهد تحولات إقليمية ودولية على مستوى جميع الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية" مؤكداً أن خدمة الحرمين وقاصديهما ديدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة.