ليس تراخيًا ولا إهمالًا.. كاتب سعودي: البلدية ترفض وتمتنع عن حل مشكلة حفر شوارع الحمدانية بجدة!!

ليس تراخيًا ولا إهمالًا.. كاتب سعودي: البلدية ترفض وتمتنع عن حل مشكلة حفر شوارع الحمدانية بجدة!!
تم النشر في

يبدي الكاتب الصحفي أحمد عجب دهشته التي تصل إلى حد الصدمة؛ لعدم قيام البلدية بحلّ مشكلة الحفر في شوارع الحمدانية بجدة، معتبرًا أن ما يحدث لشوارع الحمدانية لم يعد راجعًا لإهمالٍ أو تراخٍ، بل هو نابع من رفض وامتناع البلدية عن معالجة مشكلة الحفر.

شهران ولم تتحرك البلدية

وفي مقاله "حي الحفرانية (2)" بصحيفة "المدينة"، يقول "عجب": "بعد نشر مقالتي (حي الحفرانية) منتصف فبراير 2023م وردتني عشرات الرسائل، من أقارب، معارف، وقراء، يقطنون تلك الأحياء: الحمدانية، الصالحية، الماجد، الكوثر، البشاير، الفلاح.. كانوا جميعهم يشيدون بروعة الأسلوب وقوة الطرح وبلاغة النقد، فظننت لوهلة، أنه لن تشرق شمس الغد، إلا وكل الشوارع المتضررة قد عُبّدت من جديد، واختفت كل الحفر والأخاديد التي خلفتها الأمطار الشتوية!! لكن الصدمة أنه مرّ على تلك المقالة شهران تقريبًا، ولا تزال تلك الحفر والأخاديد تشوّه كل معالم الحضارة بالحمدانية، تتلف أذرعة وعكوس المركبات، تتعب قلوب ونفسيات السكان، تضاعف من معاناة مرضى الربو وضيق التنفس، ترهق ميزانية الأسر البسيطة، وتنصب مجسمًا تعبيريًا يدعم ظاهرة التشوه البصري بداعي الانحدار بجودة الخدمة المقدمة من قبل البلدية المختصة!!".

شوارع الحمدانية حوارٍ عشوائية

ويعلق "عجب" قائلًا: "غالبية الشوارع بأحياء الحمدانية لا ترتقي لحجم النهضة الاقتصادية والسياحية، ولا تنفع لأن تكون أزقة وتكيات بحوارٍ عشوائية، فكيف بشرايين رئيسية لأحياء حضارية باتت وجهة استثمارية لأكبر المطاعم، الكافيهات، والأسواق التجارية!!".

البلديات ترفض معالجة مشكلة الحفر

ويرى "عجب" أن: "ما يحدث لشوارع الحمدانية لم يعد راجعًا لإهمالٍ وتراخٍ، بل هو نابع من رفض وامتناع عن معالجة حفرها المزمنة، وإلا فإن لكل جهة مركز إعلامي يناقش بالاجتماعات الصباحية ما أثير حولهم بوسائل الإعلام اليومية، وجهة الأمانة -بكافة بلديات الأحياء- أكثر من يتحسس من نقد الصحافة، ولا يكاد يخلو عدد صحيفة من رد أو تعقيب لهم!! هذا بالإضافة لفرق المراقبين والمساحين الذين يجوبون الأحياء ويمترون شوارعها لضبط مخالفات المحالّ، مظلات المواقف، والسيارات التالفة، لكنهم يغضون الطرف عن الحفر دون معالجة، وكأن تلك الحفر المتمرسة ماسكة عليهم شيء أو تبتزهم بمصيبة!!".

متى تحنّ البلدية لمعاناة أهالي الحمدانية؟

وينهي "عجب" قائلًا: "يبدو أننا بحاجة لكتابة مئات المقالات، يضاهي عدد حلقاتها مسلسل (الميراث) أو (سنوات الضياع)، حتى تحن البلدية لمعاناة أهالي الحمدانية وتقبل معالجة حفر الشوارع الأبدية، لذلك انتظرونا بالجزء القادم من سلسلة مقالاتنا المثيرة (حي الحفرانية 3)!!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org