أشاد أميرُ المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، بالإضافة النوعيّة لمستشفى الملك فيصل التخصّصي، ومركز الأبحاث، إلى منظومة الرعاية الطبية المقدمة لسكّان المنطقة، وضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي الشريف.
ودعا الأميرُ "سلمان بن سلطان"، اللهَ عزّ وجل، أن يجزيَ خادمَ الحرمين الشريفين، وسموَّ ولي عهده الأمين، حفظهما الله، خيرَ الجزاء على التوجيه الكريم بأن يكون هذا الصرح الطبي المتخصص في المدينة المنورة.
وقد شهد أميرُ المدينة، خلال استقباله في مكتبه بالإمارة الرئيسَ التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض؛ استعراضَ منظومة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى والمركز، بطاقته التشغيلية بسعة "400" سرير.
ودُشّنت تلك المنظومة خلال شهر نوفمبر 2021 على مساحة "331" ألف متر مربع، إثر صدور التوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد آنذاك إلى مستشفى تخصّصي، وضمّه إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، واستكمال تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمعايير التجهيزية والتشغيلية والمتطلبات الطبية والفنية التخصصية.
كما جرى خلال اللقاء مناقشةُ الخطط التوسُّعية لخدمات المستشفى وطاقته الاستيعابية ومراحل إنشاء مركز العلاج الإشعاعي الجديد؛ الأمر الذي يساهم في تعزيز مستوى الخدمات الطبية النوعية والتخصّصية للمستفيدين وفق أحدث المعايير، وربطها وتكاملها مع الخبرات المهنية والتقنية بمقَرَّي المستشفى: في العاصمة الرياض، ومدينة جدة.
من جهته قدّم الرئيسُ التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، عظيمَ شكره وامتنانه لأمير منطقة المدينة المنورة؛ على دعمه للخطط التوسعية للمستشفى لتعزيز منظومة الخدمات المقدّمة للسكان والزوار؛ بما يتواكب مع حجم الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة، أيّدها الله، للقطاع الصحي في كل مناطق المملكة.
حضر اللقاءَ مديرُ عام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة، والمدير التنفيذي للشؤون الطبية بالمستشفى الدكتور عماد خداوردي، ومدير عام إدارة المرافق المهندس فهد سحاري.
