"آل دغيس": مكة المكرّمة تقع داخل الدرع العربي ومياهها الجوفية تتجدّد مع الأمطار والسيول

"البيئة" أنشأت 71 سداً بالمنطقة منها 4 لتأمين مياه الشرب و52 للزراعة و15 للحماية
"آل دغيس": مكة المكرّمة تقع داخل الدرع العربي ومياهها الجوفية تتجدّد مع الأمطار والسيول
تم النشر في

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس؛ أن منطقة مكة المكرّمة تقع داخل منطقة الدرع العربي التي تمتاز بتجدُّد مياهها الجوفية خلال موسم الأمطار والسيول.

وأضاف، يبلغ متوسط الأمطار السنوية 120 ملم، على السواحل الغربية، و300 ملم على محافظتَي الطائف وميسان.

وأوضح "آل دغيس"؛ أن وزارة البيئة أنشأت أكثر من 71 سدًا لحفظ مياه السيول؛ منها أربعة سدود لتأمين مياه الشرب بطاقة تخزينية 404 ملايين م3، و52 سدًا لتأمين المياه للقطاع الزراعي، وهناك أكثر من 15 سداً شرق محافظة جدة لحماية المدينة من أخطار السيول وحماية الأرواح والممتلكات، بإذن الله، منها سدود: بريمان، دغبج، غليل، غايا، أم حبلين، مريّخ.

وتابع: يوجد أكثر من 350 بئرًا في عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرّمة؛ لتأمين المياه للمواطنين بالقرى والهجر، وكذلك جرى تأمين سُقيا بالناقلات لسكان المناطق النائية.

وقال، بشكلٍ عام تتمتع منطقة مكة المكرّمة بمصادر مياه آمنة، ولله الحمد، ولدينا خطة طوارئ في الفرع نسعى لتنفيذها، وُضِعَت من فريق عمل مختص، بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى.

وأضاف: نحمد الله على هذه النعمة التي أنعم بها على منطقة مكة المكرّمة من أمطار خيرٍ وبركة، لبعض المحافظات التي سالت على إثرها الأودية بالمنطقة، وارتفع منسوب المياه والآبار والسدود والبرك.

ويشارك فرع منطقة مكة المكرّمة ضمن اللجان الخاصة بدرء مخاطر السيول، والمكوّنة من لجنة التعديات والدفاع المدني والبلديات، للتأكّد من خلوّ الأودية من العوائق التي تغيّر مجرى السيل الطبيعي قبل موسم الأمطار، كما تنشئ الوزارة سدود الحماية للمدن والقرى التي تقع على مجاري الأودية.

من جانبه، بيّن مدير قسم التشغيل والصيانة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس إدريس القرني؛ أن وزارة البيئة تعمل على الصيانة المستمرة لأبواب السدود ومجسماتها وإزالة الطمي من حوض السد وإزالة جميع الشوائب التي تعيق مجرى المياه. وكذلك الاستمرار في أعمال الصيانة الدورية والمكثّفة للسدود من المقاولين تحت إشراف ومتابعة مستمرة من المختصين بفرع ومكاتب الوزارة بالمنطقة، مشيراً إلى أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية مع الجهات الحكومية الأخرى؛ لوضع فرضيات وخطط طوارئ لجميع الأحوال والظروف، وعلى اتصالٍ مباشرٍ معهم ومستمرٍ على مدار العام و24 ساعة للاستجابة الفورية لأي حالة طارئة.

وأكّد القرني؛ نشر رسائل توعوية وتحذيرية لأفراد المجتمع للمواقع التي يتجنّب الاقتراب والابتعاد عنها خلال موسم الأمطار، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى والجهات الإعلامية، حيث يجري التواصل المستمر مع مركز الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرّمة، ومع الدفاع المدني والأمانات والبلديات بالمحافظات، و"911" في الحالات الطارئة، والوزارة، ووسائل الإعلام لإيصال الرسائل التوعوية والتحذيرية لأفراد المجتمع، وكل ذلك على مدار 24 ساعة طوال فترة الحدث.

ويعمل فريق ميداني على مدار 24 ساعة، بالتواصل مباشرة مع غرفة العمليات بالفرع والجهات الحكومية بالمحافظة.

وينفّذ الفرع مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمنطقة مكة المكرّمة أعمال المكافحة المكثّفة لنواقل الأمراض بالسدود والحظائر والمزارع والمستنقعات والمرامي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق النجاح والإنجاز وضمان سلامة أفراد المجتمع.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org