"العجلان": المملكة مركز مميز للحراك الاقتصادي والشراكات والاستثمارات الثنائية

قال: ثنائية الدعم من القطاعين الحكومي والخاص ساهما في تجاوز أزمة كورونا
"العجلان": المملكة مركز مميز للحراك الاقتصادي والشراكات والاستثمارات الثنائية
تم النشر في

أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان بن عبدالعزيز العجلان بقرار المملكة العربية السعودية إيقاف التعاقد مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي في المنطقة في غير المملكة ابتداءً من 1/ 1/ 2024م، ويشمل ذلك الهيئات والمؤسسات والصناديق التابعة للحكومة أو أي من أجهزتها.

ونوه "العجلان" بمكانة المملكة الاقتصادية كمركز اقتصادي مؤثر عالمياً كونها أحد دول مجموعة العشرين (G20) الذي يضم كبرى الدول الاقتصادية العالمية، إلى جانب ما حققته المملكة من المراكز المتقدمة اقتصادياً كحصولها على المركز الأول عالمياً في إصلاحات بيئة الأعمال بين 190 دولة تسهيلاً لممارسي الأعمال في تقرير DOING BUSINESS 2020، وذلك ضمن مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الصادر من البنك الدولي.

وقال: إدارة المملكة للأزمة الاقتصادية خلال جائحة كورونا من خلال ثنائية الدعم من القطاعين الحكومي والخاص، يجعل منها بيئة أعمال جاذبة للشراكات الاقتصادية العالمية وأرضًا خصبة للاستثمارات الثنائية، ومقر مميز للحراك الاقتصادي، يعمل على جميع الممكنات الاقتصادية الخدمية والإنتاجية والكفاءات المهنية واللوجستية وغيرها.

وأضاف: قرار إقامة مقر إقليمي للشركات والهيئات الأجنبية المتعاقدة مع السعودية ينعكس بشكل إيجابي على تعزيز المحتوى المحلي وتعزيز التنافسية للمنتجات والخدمات المحلية للوصول إلى مستوى عالٍ من الجودة عبر توطين الوظائف المعتمدة واستحداث أخرى تتناسب مع التطورات الاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها المملكة إلى جانب استقطاب الاستثمارات الأجنبية والنماذج الاقتصادية والتنموية الناجحة عالمياً.

وأكد "العجلان" أن القرار يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تعمل على التحول الوطني في العديد من القطاعات الحيوية في مقدمتها القطاع الاقتصادي.

وأشار إلى أن هذا التحول له مردود إيجابي على المستوى المحلي ودعم المستثمر السعودي وتمكينه، من خلال ضوابط تنظيمية للقرار التي ستصدر خلال العام الحالي، كما أن تواجد مقار للشركات الأجنبية يسهم في فتح الآفاق للمستثمر المحلي والإقليمي والعالمي ويحدث ثورة إنتاجية وخدمية متميزة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org