التقى الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر والمتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي اليوم بوزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووزير شؤون التنمية الدولية بالمملكة المتحدة الدكتور أندرو موريسون، وعدد من نواب البرلمان البريطاني في العاصمة البريطانية لندن، في إطار المهمة التعريفية للبرنامج بالجهود والمشاريع السعودية التنموية في اليمن، مع استمرار استقبال المعرض الذي يقيمه البرنامج في مقر سفارة المملكة في لندن للزوار من سياسيين وخبراء التنمية والإعلاميين.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين، فيما عرّف آل جابر النواب البريطانيين بالجهود السعودية الإنسانية والتنموية في اليمن، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجال التنموي والإنساني.
وعقد السفير محمد آل جابر والعقيد الركن تركي المالكي لقاءً صحفياً في مقر سفارة المملكة في لندن مع عدد من الشخصيات والقنوات الإعلامية والصحف العالمية, مسلطاً الضوء على مجريات الأحداث في اليمن، بما في ذلك أعمال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مجالي التنمية والإعمار، مبيناً جهود البرنامج الكبيرة من خلال تقديم أكثر من 100 مشروع تنموي في المحافظات اليمنية كافة، استفاد منها جميع الفئات العمرية، كما أحدث أثراً ملموساً حسّن المعيشة اليومية وأسهم في دعم الاقتصاد اليمني بشكل ملحوظ.
وعرّف آل جابر بالقطاعات التي يدعمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي تشمل 7 قطاعات حيوية وأساسية وهي: قطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع الكهرباء والطاقة وقطاع الزراعة والثروة السمكية وقطاع المياه وقطاع الطرق والموانئ والمطارات وقطاع المباني الحكومية.
وأشار إلى أن البرنامج يعمل في أغلب المحافظات اليمنية مثل عدن وحضرموت والجوف ومأرب وحجة وسقطرى والمهرة، فيما يصل تأثير البرنامج إلى أنحاء اليمن كافة عبر إسهام البرنامج الفاعل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لليمن.
وأضاف أن البرنامج يحرص على الوصول إلى مختلف المديريات في المحافظات اليمنية من خلال افتتاح البرنامج لعدة مكاتب يهدف من خلالها إلى المتابعة المستمرة للمشاريع الجاري تنفيذها ورفع التقارير عن نسبة الإنجاز ومعالجة أي مشكلات فنية قد تطرأ خلال عملية التنفيذ, إضافة إلى دراسة المشاريع الجديدة وفقاً لاحتياج المحافظات والأهالي من خلال عقد لقاءات مستمرة مع السادة المحافظين والأهالي بتنسيق مع الحكومة اليمنية.
وأكد أنه يوجد تعاون وثيق بين البرنامج والمنظمات الدولية المختلفة وغالباً ما يتم هناك لقاءات وورش عمل بين البرنامج والعديد من هذه المنظمات للاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات في مجال مشاريع التنمية المستدامة، مثل المشاريع الزراعية الخاصة بالبيوت المحمية وعدد من المشاريع المعتمدة على الطاقة الشمسية.
فيما أشادت الشخصيات الإعلامية والدبلوماسية البريطانية بما تبذله المملكة العربية السعودية من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في سبيل خدمة اليمنيين.