حظيت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية التي تُنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بمدينة الرياض باهتمام واسع من المهتمين بالتقنية من خارج المملكة، حيث لفتت الأنظار إلى ما قُدّم خلالها من جلسات وورش وعروض حية في المعرض المصاحب للقمة من جوانب عدة تتعلق بحياة الإنسان مثل الصحة والصناعة والبيئة والطاقة وغيرها من العلوم التي يدخل في استخداماتها الذكاء الاصطناعي.
وقال زائر من الصين يدعى لي يونج: "التطورات التي تشهدها المملكة أثبتت جاهزيتها التامة في قيادة العالم للتنمية في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي".
وأعرب عن سعادته بزيارته الأولى للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تقام على أرض المملكة في نسختها الثانية، ووصف المجتمع السعودي بالطموح لاهتمامه بمثل هذا النوع من المؤتمرات العالمية التي تخدم البشرية مع وجود العديد من القطاعات الحكومية السعودية التي وظفت تقنية الذكاء الاصطناعي في أعمالها سعياً لتحقيق رؤية المملكة 2030.
كما قال أندرياس أحد زوار المعرض من أستراليا: "احتضان القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتقدّم والتحول السريع الذي تشهده المملكة مذهل، وخلال الأربع سنوات التي قضيتها في المملكة كل شهر تظهر قرارات وتحولات وإصلاحات مستمرة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وأنا متحمس للعودة في 2030، وعلى يقين تام بأني سأرى نيوم وذا لاين والعديد من المشروعات التي نُفذت على أكمل وجه بهمة قيادة المملكة الرشيدة وهمة شبابها".
أما "بول" وهو أحد زوار المعرض من نيجيريا، فقد نوه بما وصلت إليه المملكة اليوم من تقدم كبير في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بكون معظم المهتمين هم من جيل الشباب الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية والازدهار، مشيداً بالجامعات السعودية ومخرجاتها في المجال العلمي والتقني.
بدورها، أبدت دانيا كوني من الولايات المتحدة الأمريكية التي تزور المعرض الإعجاب بالمستوى العالي لما تقدمه القمة من أعمال ومخرجات تخدُم جميع الجوانب المتعلقة بالتقنيات المتقدمة سواء في جانب الورش أو الجلسات والمتحدثين أيضًا من حول العالم.
وأشادت بمدى تطور التقنية في المملكة في مختلف القطاعات وباهتمام الشعب السعودي في هذا المجال وحرصهم على المشاركة والحضور.
وأوضحت فيكتوريا وهي من المهتمين بمجال بيانات الروبوت من الولايات المتحدة الأمريكية وتتواجد للمرة الأولى في المملكة، أن مستقبل المملكة يتّضح جليًا من خلال هذه القمة التي جمعت الكثير من القطاعات وصناع القرار حول العالم الذي يشتركون في نفس الأهداف والطموحات والاهتمامات بمجال تقنية الذكاء الاصطناعي التي تعد المستقبل للحياة البشرية، مبينةً سرعة التحولات والتطورات التي تشهدها المملكة.