يأتي تخريج أكاديمية مطوري أبل في السعودية الدفعة الأولى من متدرباتها تتويجًا لشراكتها الاستراتيجية مع السعودية، وامتدادًا للتعاون الوثيق الذي أسست له زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، إلى سان فرانسيسكو عام 2018م.
وتعد المملكة العربية السعودية اليوم مركزًا إقليميًّا للتقنية في المنطقة، ويأتي اختيار أبل لها لافتتاح أكاديميتها ترسيخًا لمكانتها الرائدة، وتفوُّقها الرقمي؛ إذ تحتل المرتبة الثانية بين دول G20 في التنافسية الرقمية.
واحتفت أكاديمية مطوري أبل في مقرها في مدينة الرياض أمس الأحد بتخريج 103 متدربات، يمثلن أول دفعة يتم تخريجها من الأكاديمية التي تم افتتاحها في يونيو من عام 2021م، وذلك في إطار شراكتها الاستراتيجية مع السعودية.
وبدأت أكاديمية مطوري أبل في السعودية، وتُعد الأكاديمية الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأول أكاديمية نسائية في العالم، ونتج منها العديد من المبادرات النوعية، من ضمنها تأسيس هذه الأكاديمية.
وجرت مراسم تخريج المتدربات في حفل أقيم، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ورئيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى، ورئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق فيصل الخميسي، ونائب رئيس شركة أبل لعمليات أوروبا كاثي كيرني، وجمع من المختصين.