شكا المواطن علي عبدالله الدريبي (أحد سكان حي المدرج بمركز القوز جنوب محافظة القنفذة) من تأخُّر توصيل المياه لمنزله.
وتحدَّث الدريبي لـ"سبق" قائلاً: منذ ما يقارب ثمانية أشهر مضت أطالب فرع المياه في القنفذة بإيصال المياه لمنزلي، لكن دون جدوى.
وأضاف بأنه قام بإنهاء جميع إجراءات معاملة طلب إيصال المياه لمنزله، وتمت إفادته برسالة نصية على جواله بـ(عميلنا العزيز.. نسعد بخدمتك، ونفيدك بأنه تم إنشاء حساب لطلبك، وسوف نزور العقار للتأكد من مطابقة الشروط والأحكام).
وتابع: ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يتم إنهاء توصيل المياه لمنزلي؛ والسبب مبلغ سداد تكلفة الخدمة لمنزلي؛ إذ بلغت نحو عشرين ألف ريال. متعجبًا من هذه التكلفة الباهظة، فيما تم إيصال الخدمة للمنازل المجاورة بأسعار رمزية.
وأكد أن أقرب عداد يبعد عن منزله نحو الـ12 مترًا تقريبًا، وأنه راجع فرع مياه القنفذة، وأفادوه بأن المشكلة تكمن في مساحة الأرض، ولا يرى أن هناك علاقة بين الأمرين، مقدرًا جميع الأنظمة المعدة لمثل هذا الأمر، ومطالبا بالنظر لوضعه، وتخفيض هذا المبلغ الذي لا يطيق سداده.
وطالب المواطن الدريبي المسؤولين بوزارة البيئة والزراعة والمياه، والمديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة، بإنهاء معاناة انتظاره لأكثر من 8 أشهر.
وتواصلت "سبق" مع خالد مقبول، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لمديرية المياه بمكة المكرمة، الذي قال: "نود في البداية أن نشكر لصحيفة (سبق) الإلكترونية حرصها على خدمة المواطن، واهتمامها بطرح قضاياه؛ فهي في ذلك تسهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة، وتوفير الراحة للمواطنين".
أضاف: "وحول ما ورد في استفسار المحرر بصحيفتكم، بخصوص شكوى أحد العملاء بمركز القوز جنوب محافظة القنفذة من رسوم إيصال خدمات المياه إلى عقاره، نود أن نوضح لسعادتكم وللسادة العملاء أن الشركة تعمل جاهدة على خدمة عملائها، والأخذ بملاحظاتهم؛ وذلك سعيا منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة لهم. ونفيدكم بأن رسوم إيصال الخدمة معتمدة حسبما حددها النظام، وبمجرد سداد العميل الرسوم يتم تقديم الخدمة له. وختامًا تُرحب شركة المياه الوطنية بأي رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطن، ويحقق المصلحة العامة".