أكدت دارة الملك عبدالعزيز، على دور الطوابع البريدية في تخليد ذكريات الحج، مشيرةً إلى أنها تنقل القيم الوطنية وتسهم في تعزيز الهوية الثقافية والسياسية، فالطوابع البريدية ليست مجرد مدخر تاريخي فحسب.
واستحضرت الدارة، بعض الطوابع البريدية وعلاقتها بالحج في فيديو وثائقي، مُعرّفة الطوابع البريدية في الحج بأنها ورق يوضع على الرسائل كإثبات للدفع المسبق مقابل الخدمات البريدية.
وأوضحت أنه في عام 1343هـ (1925م) كانت أول مجموعة طوابع تذكارية للحج وصدرت في عهد الملك عبدالعزيز، وفي عام 1344هـ (1926م) صدر طابع بريدي سعودي بمناسبة عقد المؤتمر الإسلامي المنعقد خلال موسم الحج، وفي عام 1384هـ (1964م) - 1394هـ (1974م) صدر طابع بريدي سعودي تظهر فيه الكعبة المشرفة لأول مرة.
وكشف الفيديو أنه في عام 1384 هـ (1964م) - 1395هـ (1975م) صدر طابع بريدي كاميروني يحمل صورة الملك فيصل مع رئيس الكاميرون -خلال أدائه لفريضة الحج- وفي عام 1396هـ (1976م) صدر طابع ليبي مكتوب فيه عبارة التلبية وصورة الكعبة المشرفة.
وأضاف: في عام 1395هـ (1975م) صدرت ثلاثة طوابع من الكاميرون والقمر والمغرب احتفاء بالهجرة النبوية تحمل صوراً لمواسم الحج، وفي عام 1398هـ (1978م) صدر طابع موحد لعدة دول إسلامية يحمل صورة لوقوف المسلمين على صعيد عرفات.