"الطرق" : أكثر من 300 مراقب يعملون على مدار الساعة لاستقبال ضيوف الرحمن

معدة جديدة تقوم بكشط وإعادة سفلتة الطريق في الوقت نفسه باستخدام المياه المعالَجة
متحدث الهيئة العامة للطرق عبدالعزيز العتيبي
متحدث الهيئة العامة للطرق عبدالعزيز العتيبي

كشف متحدث الهيئة العامة للطرق عبدالعزيز العتيبي عن استخدام معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع نفسه لأول مرة، وهي معدة تعمل على إعادة طبقة الأسفلت باستخدام المياه المعالَجة، وتسهم في أعمال الصيانة، وتقوم بكشط الأسفلت وإعادة استخدامه مرة أخرى عن طريق المياه المعالَجة، وتحافظ على البيئة، وتسرع من عملية الصيانة.

‏وفي التفاصيل، قال "العتيبي" إن الهيئة العامة للطرق أكملت الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن منذ وقت مبكر، وذلك من خلال مسح الطرق كافة المؤدية للمشاعر المقدسة من المنافذ الحدودية، خاصة أن المملكة العربية السعودية تُعتبر الأولى على مستوى العالم في ترابط الطرق.

‏وأضاف: يُسهم هذا في خدمة ضيوف الرحمن، وسهولة تنقلهم في المنافذ الحدودية كافة، وقد تم مسح هذه الطرق كافة المؤدية إلى المشاعر، وتنفيذ حزمة من أعمال الصيانة والسلامة، من ضمنها إعادة كشط السفلتة والدهانات الأرضية، وتركيب الحواجز الأرضية، وتركيب العلامات الأرضية واللوحات الإرشادية.. والعديد من أعمال الصيانة التي تسهم في خدمة ضيوف الرحمن.

وأردف: شبكة الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة هُيئت بأكثر من 300 مراقب، يعملون على مدار 24 ساعة، دورهم يكمن في مراقبة الطرق بشكل مستمر، والتأكد من جاهزيتها، والتغيرات المناخية، وسلامة ضيوف الرحمن أثناء تنقلهم.. والتجهيزات كافة بُذلت لخدمة ضيوف الرحمن؛ لتكون رحلتهم آمنة وسليمة.

وتابع "العتيبي": من أهم التقنيات المستخدمة في قطاع الطرق العمل على استخدام أكبر أسطول للمسح والتقييم بمعدات ضخمة، تعمل على تقييم ومسح الطرق باستخدام الذكاء الاصطناعي. ولكل معدة اليوم دور مختلف؛ فهناك معدات تقيس تشققات، وهناك معدات تقيس عوامل الانزلاق على شبكة الطرق، ومعدات تقيس قوة سماكة الطرق وقدراتها على تحمل عدد من الأوزان.

‏وأكمل: تم استخدام معدة قياس الدهانات الأرضية بشكل سريع، وتوسعنا في عملية استخدام تقنية الدرون في فحص شبكة الطرق بشكل مستمر.

وبيّن أن هناك مبادرة تم إطلاقها العام الحالي بشكل بسيط كتجربة للتوسع فيها بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، كوزارة البلدية وأمانة العاصمة المقدسة والهيئة الملكية للعاصمة مقدسة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة.. وتم تنفيذها في إحدى المناطق في المشاعر المقدسة، وبالتحديد في المنطقة المحيطة بمسجد نمرة بنحو 25 ألف متر مربع. وهذه المادة تعمل على امتصاص درجة الحرارة، وتصل في بعض الأحيان إلى 70 درجة مئوية. وهذه المادة تعمل على عكس أشعة الشمس، وتقلل من امتصاص درجة حرارة الشمس، وهي عبارة عن تفل أبيض محلي الصنع، وتم العمل عليها في مختبرات محلية، وتعمل -ولله الحمد- على خفض درجة الحرارة من 12 إلى 15 درجة مئوية، وتصل إلى 20 درجة مئوية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org