في اليوم الأول لمنتدى الشعر العربي بالطائف، ناقشت جلسة حوارية بعنوان "الشعر حول العالم : المكانة والدور والصورة"، وضع الشعر في العالم، واتجاهاته والتغييرات التي طرأت عليه في مختلف الثقافات والوظائف المناطة به في التيارات العالمية.
وفي التفاصيل، شارك في الجلسة التي أدارتها الدكتورة جميلة العبيدي، الدكتور محمد البريكي (الإمارات) والدكتور صالح عيضة الزهراني (السعودية) والدكتور مصطفى الضبع (مصر)، متحدثين عن نهوض المملكة بإرث الأمة العربية، والتحديات التي تواجه الشعر.
وقال الدكتور محمد البريكي، إن الشعر هو هدية الإنسان للإنسان، مشيدًا بدور المملكة في النهوض بإرث الأمة العربية، ولعبها دورًا كبيرًا في مد جسور التواصل الإنساني والإبداعي، مضيفًا : "الشعر العربي قد يمرض ولكنه لا يموت".
ومن جهة أخرى، أكد الدكتور صالح الزهراني، أن الشعر يعيش أزمة ليس فقط موت المؤلف، بل موت الناقد أيضًا، مضيفًا: "إذا نظرنا للشعر الإسباني في العصر الذهبي لوجدته تشكّل بناءً على التجربة الشعرية العربية. نحن نعيش أزمة حضارية ونحتاج إلى فضاء حضاري حتى يمارس الشعر العربي دوره العالمي".
واعتبر الدكتور مصطفى الضبع، أن البحث في الشعر العالمي يقود إلى الشعر العربي، إلى هويتنا العربية، إلى الشاعر العربي الذي كان يسير على هذه الأرض المباركة، مؤكدًا "أن الكلمة هي برنامج تشغيل العقل البشري بها يفكر وبها يبدع".